بعدَ لقائهِ رأسَ نظامِ الأسدِ .. مسؤولٌ أمميٌّ يزورُ مخيّماتِ الشمالِ السوري
أجرى المفوضُ السامي للأممِ المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” أمسِ الأحد، زيارةً لمخيّمات النازحين شمال سوريا، وذلك بعدَ يومين من لقائه مع رأس نظام الأسد.
ودخل غراندي والوفدُ المرافقُ إلى شمالي سوريا من معبر باب السلامة، قادماً من تركيا، وتفقّد مخيّماتِ النازحين في مناطقِ إعزاز وصوران واحتيملات بريف محافظة حلب، وتحدّث مع عددٍ من النازحين ومسؤولي أحدِ المخيّماتِ في بلدة احتيملات.
وكان “غراندي” قد التقى رأسَ نظام الأسد في دمشق قبلَ يومين، ما أثار حفيظةَ العديد من الجهاتِ الحقوقية ومنظماتِ المجتمع المدني، والتي استنكرت هذا اللقاءَ واعتبرته “يسلط الضوءَ على نهج الأمم المتحدة المقلقِ باستمرار في سوريا”.
وعلّقت منظمةٌ “مواطنون من أجل أمريكا آمنةً”، على الاجتماع بالقول، إنَّ اجتماعَ مفوّض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، مع رأس النظامِ “المسؤول عن تهجير ملايينِ السوريين، مقلقٌ للغاية، ويسلّطُ الضوءَ على نهجِ الأمم المتحدة المقلقٍ باستمرار في سوريا”.
وأوضحت المنظمةٌ الأمريكية – السورية أنَّه “من خلال الانخراطِ مع هذا النظام الوحشي، تضفي الأممُ المتحدة الشرعيةَ عليه بشكل فعّال، وترسل رسالةً مفادُها أنَّه سيتمُّ التسامحُ مع مثل هذا السلوك”.