بعدَ نفيها مرّاراً …روسيا تعترفُ بوجودِ قواتٍ روسيةٍ لها على الأرضِ
اعترفت روسيا ولأوّل مرّة وبشكلٍ رسمي عن مشاركةِ جنودها في المعارك الدائرة بين فصائلِ الثورة السورية وقوات الأسد في ريف إدلبَ الجنوبي.
حيث جاء ذلك على لسان وزيرِ الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في موسكو مع نظيره الغاني، شيرلي أيروكور بوتشويه والذي قال :إنّ العسكريين الروس موجودون على الأرض في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأضاف لافروف، تمّ إبلاغُ الجانبَ التركي أنّ موسكو ستقمع بشدّة أيِّ “هجمات إرهابية” في منطقة خفض التصعيد.
الجديرُ بالذكر أنّ المتحدّث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، قال في تموز الماضي، إنّ موسكو أرسلت قوات بريّة إلى ساحة المعركة في أرياف حماة وإدلب، لدعم الهجومِ ضد فصائلِ الثورة السورية.
لكن وزارة الدفاع الروسية نفتْ الأمرَ حينها، وقالت حينَها، إنّ “المزاعم” حول مشاركةِ قوات برية ووحداتٍ خاصة روسية في القتال بمحافظة إدلبَ هي أخبار “مزيّفة”.
يذكر أنّ قواتِ الأسد مدعومةً بالقوات الروسية البرية والجوية شنّت هجومًا واسعًا على مناطق ريفي إدلب الجنوبي وحماة، منذ شباط الماضي ارتكبت خلالها مجازرَ راح ضحيتُها العشراتِ من المدنيين.