بيانٌ أمميٌّ يحذّرُ من خطورةِ الوضعِ الإنساني في الشمالِ السوري المحرَّرِ
قال بيانٌ أصدره مكتب الأمم المتحدة في القاهرة، أمس الأحد، إنَّ المنظمة الدولية تدعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بدخول المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود التركية لمناطق شمالِ غربِ سوريا.
وأضاف البيان أنَّ ملايين الأشخاص لا يزالون عالقين في منطقة الحرب النشطة في شمال غرب سوريا، وهؤلاء بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، حيث تحتاج الأمم المتحدة إلى الوصول عبرَ الحدود وعبرَ الخطوط الفاصلة لتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
ودعت الأمم المتحدة في بيانها إلى تجديد تفويض مجلسِ الأمن الدولي للقيام بالعمليات الإنسانية عبرَ الحدود من تركيا إلى شمالِ غرب سوريا.
وحذَّر البيان من أنَّ عدمَ القيام بذلك سيؤدّي إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة الغذاء ولقاحات كوفيد-19 والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذةِ للحياة إلى 3.4 مليون شخصٍ، بما في ذلك مليون طفلٍ.
كما أكَّدت الأمم المتحدة أنَّها تواصلُ العملَ مع جميع الأطراف المعنيّة للسماح أيضًا للقوافل العابرة للخطوط بالدخول إلى الشمال الغربي.
وأضافت “إنّه أمرٌ ضروري لتوسيع نطاق الاستجابة الشاملة، فحتى نشرِ تلك القوافل بانتظام لا يلبّي حجمَ ونطاق العمليات الإنسانية عبرَ الحدود. لذا فإنَّه ببساطة لا يوجد بديل لتلك العمليات”.
وأكَّد البيان أنَّ استمرار استجابة الأمم المتحدة على نطاق واسع عبرَ الحدود لمدّة 12 شهراً إضافية أمرٌ ضروري لتجنّبِ كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا.