بيانٌ “خليجيٌّ- أمريكيٌّ” يدعمُ الحلَّ السياسيَ في سوريا
أكّدت الولاياتُ المتحدة الأمريكية ودولُ مجلس التعاون الخليجي على ضرورة الالتزامِ بالتوصّل إلى حلٍّ سياسي في سوريا، بما يتماشى مع قرارِ مجلسِ الأمن 2254.
جاء ذلك في بيانٍ صدرَ عقبَ الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين وزراءِ خارجيةِ دولِ مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجيةِ الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء.
ووفقاً للبيان، فقد جدّدَ المجتمعون التزامَهم بالتوصّلِ إلى حلٍّ سياسي “بما يحفظ وحدةَ سوريا وسيادتها، ويلبّي تطلّعاتِ شعبها، ويتوافق مع القانونِ الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرارِ مجلس الأمنِ الدولي رقم 2254″.
كما رحّب الوزراءُ بالجهود العربية لحلِّ الملفِّ وفقَ مبدأ “خطوة مقابل خطوة” على النحو المتّفقِ عليه خلالَ اجتماع “عمان” التشاوري لفريق الاتصالِ الوزاري العربي المعني بسوريا في مطلعِ أيار الماضي، وفقاً للبيان.
وأعرب الوزراءُ خلال الاجتماعِ دعمَهم للقوات الأمريكية وقواتِ التحالف التي تعمل على تحقيق الهزيمةِ لتنظيم “داعش” في سوريا، وأدانوا جميعَ الأعمال التي تهدّدُ سلامةَ وأمنَ هذه القوات.
وشدّد الوزراءُ على ضرورة تهيئةِ الظروف المناسبةِ لعودةٍ آمنةٍ وطوعيّةٍ للاجئين والنازحين بما يتّفق مع معاييرِ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأهميةِ تقديمِ الدعم اللازمِ للاجئين السوريين والدولِ التي تستضيفُهم.
كما رحّبوا بدعوة الأمينِ العام للأمم المتحدة لتجديد تفويضِ مجلس الأمن لمدّةِ 12 شهرًا لتشغيل الآليةِ العابرة للحدود، وأعربوا عن دعمِهم لإدراج جميعِ المعابر الحدودية المفتوحةِ حاليًا (باب الهوى وباب السلام والراعي) في قرار مجلسِ الأمن الشهرَ المقبل .
كذلك ناقش الوزراءُ قضيةَ “المحتجزين تعسفيًا والمفقودين” في سوريا، مؤكّدينَ على ضرورةِ حلِّ هذه القضية على النحو الواردِ في بيان “عمان” وقرار مجلس الأمن “2254”، وبالتنسيق مع الأطرافِ المعنيّةِ كافّةً.