بيانٌ لوزراءِ خارجيّةِ دولٍ أوروبيّةٍ تدينُ انتخاباتِ نظامِ الأسدِ
أعلن كلٌّ من وزراء خارجية ” الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا” ، أنَّ الانتخابات الرئاسية التي ينظّمها نظامُ الأسد في مناطق سيطرته، الأربعاء، “ليست انتخاباتٍ حرَّة ولا نزيهة”.
حيث شجب الوزراء في بيانٍ مشترك، مساءَ أمس الثلاثاء، قرارَ نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الإطار الذي وصفه قرارُ مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
إذ أعلنوا تأييدَ منظّمات المجتمع المدني والمعارضة السورية، الذين أعربوا عن إدانتهم لهذه العملية الانتخابية باعتبارها غيرَ شرعيّة.
وأردف الوزراء في بيانهم: “كما هو مشار إليه في القرار، يجب إجراءُ انتخابات حرّة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقَ أعلى المعايير الدولية للشفافية والمسألة” .
وتابع الوزراء:” لكي تكون للانتخابات مصداقية، يجب السماحُ لجميع السوريين بالمشاركة فيها، بمن فيهم السوريون النازحون داخلياً واللاجئون والمغتربون، في بيئة انتخابية آمنة ومحايدة”.ونبّهوا إلى أنَّه “من دون توافر هذه العناصر، فإنَّ هذه الانتخابات المزوّرة لا تمثّل أيَّ تقدّمٍ نحو حلٍّ سياسي”.
فيما دعا الوزراء المجتمعَ الدولي إلى “رفضٍ بشكل لا لبسَ فيه، هذه المحاولة من جانب نظام الأسد لاستعادة الشرعية دون إنهاءِ الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها، والمشاركة جدّياً في العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة سعياً إلى إنهاء الصراع”.
وعبّر الوزراء عن دعمهم لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، “للحثِّ على تسوية سياسية استناداً إلى جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254، تحمي رخاءَ جميعِ السوريين وحقوقهم مستقبلاً، بما في ذلك حقُّ التصويت في انتخابات حرّةٍ ونزيهةٍ”.