بيدروسون: الأطرافُ السوريةُ راغبةٌ في التقدّمِ بمفاوضاتِ اللجنةِ الدستوريةِ
قال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، أمس الخميس، إن الأطراف السورية في مفاوضات تشكيل اللجنة الدستورية ترغب في إحراز تقدم بالمباحثات.
وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في العاصمة الايطالية “روما”, إنه حان الوقت للبدء في مرحلة سياسية تنهي آلام الشعب السوري بعد 9 أعوام من الصراع.
وأوضح أن اللجنة الدستورية ستفتح الباب السياسي حتى وإن توقفت الاشتباكات، مشيراً إلى تواجد قوات لخمسة دول في سوريا.
وأضاف أن “الوضع خطير للغاية (بسوريا)، ولذا نحن بحاجة إلى مرحلة سياسية”, ولفت إلى أن تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف، تشكل نقطة انطلاق بالنسبة للمفاوضات.
وقال إن “الجولة الثانية من المفاوضات كانت أصعب، غير أن الأطراف أكدت رغبتها في إحراز التقدم”.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو”، إنه يمكن الوصول إلى السلام في سوريا عبر الحوار السياسي لا السلاح.
وأكد أن الحكومة الإيطالية ستواصل دعم مساعي عملية السلام للأمم المتحدة في سوريا.
والجمعة الماضي، أخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.
وغادر وفد نظام الأسد مقر الأمم المتحدة أولا، تلته بقية الوفود، دون التئام اللجنة الدستورية في الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً، بشكل متواز من نظام الأسد والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.