تجدّدُ الاحتجاجاتِ في السويداءِ لليومِ الثالثِ على التوالي
لليوم الثالث على التوالي ، تجدّدت الاحتجاجاتُ الشعبيةُ في محافظة السويداء، وذلك تنديداً بسياسات حكومةِ نظام الأسد التي أدّت لتدهور حادٍّ في الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وأكّدت شبكةُ “السويداء 24” المحلية، أنَّ الاحتجاجات في السويداء تجدّدتْ صباحَ اليوم الثلاثاء 8 شباط، موضّحةً أنَّ محتجين أغلقوا طرُقاً رئيسية وفرعية منها طريقُ “السويداء – دمشق”، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية، محمّلينَ نظامَ الأسد وحكومتَه المسؤولية.
وأشارت الشبكةُ أنَّ العشراتِ من المدنيين ورجال الدين، تجمّعوا في ساحة السير، بمركز مدينة السويداء، تزامناً مع استمرارِ الحضور الأعزلِ لأفرادِ جماعات محلية مسلّحة.
أما في ريف السويداء، أفادت الشبكة بأنَّ محتجينَ أغلقوا الطريقَ مع دمشق جزئياً، موضّحةً أنَّ الطريق يُفتح كلَّ ربعِ ساعة أمام حركة المارة، مع استثناءِ الطلاب والحالات الإسعافيةِ والسماحِ لهم بالمرور مباشرة.
أما في بلدة نمرة شمالَ شرقي السويداء فقد تجدّدت الاحتجاجاتُ أيضاً، واعتصم أهالي البلدة على الطريق المؤدّية لمدينة شهبا، مندّدين بالسياسات الفاشلة لحكومة نظامِ الأسد التي أدّت لتدهورٍ حادٍ في الأوضاع المعيشية.
ويسود التذمّرُ والاستياءٌ مناطقَ سيطرة نظام الأسد، بسبب استثناءِ عشرات آلاف الأشخاصِ من الدعم الاقتصادي الحكومي، خصوصاً من المواد الغذائية الرئيسية، وفي مقدّمتها مادةُ الخبز التي لم تعدْ في متناول فئاتٍ متعدّدةٍ في هذه المناطق التي تعيش تحت وطأةِ ظروفٍ اقتصادية خانقة.