تجّارُ السياراتِ في إدلبَ يشتكونَ من تعرّضِهم للخسائرِ

قال تجّارُ السيارات في إدلبَ شمالَ غربي سوريا، إنَّهم يتعرّضون للخسائر جرّاءَ ارتفاعِ تكاليفِ الشحن والضرائبِ المفروضةِ على استيراد السيارات، وسطَ ركودِ الأسواق.

وقال صاحبُ إحدى شركات السيارات إنَّ المبيعاتِ انخفضت مؤخّراً بنسبة 75% مقارنةً بالفترة السابقة، مرجعاً ذلك إلى إغلاقِ طرقاتِ التجارة مع مناطقِ سيطرةِ ميليشيا “قسدٍ” شرقي سوريا.

ولفت إلى أنَّ بعضَ التجار في إدلب استوردوا كميّاتٍ من السيارات تفيضُ عن حاجة السوق، ما أدّى إلى عدم توازنِ العرض والطلب، موضّحاً أنَّ كثرةَ العرضِ خفّضتْ الأسعار ما بين 25% إلى 30%.

كما أشار إلى أنَّ تغيّرَ أساليبِ الشحن وحاجةِ السيارات المستوردةِ للصيانة بعد وصولها، خاصةً بعضَ التجار يفكّكون السيارةَ من أجل وضعِ كلِّ أربعٍ منها في حاويةٍ لتخفيف التكاليفِ، وِفق “عنب بلدي”.

كذلك أوضح صاحبُ شركة أخرى، أنَّ تكلفةَ الشحنِ ورسومَ الجمارك للسيارة الواحدة تبلغ نحو 2700 دولارٍ أمريكي، تُضاف إلى سعر السيارة الأصلي قبلَ بيعِها، حتى لا يتكبّدَ التاجرُ أيَّ خسارة.

وأشار آخر، إلى أنَّ رحلةَ النقل كانت تستغرق شهراً، أما بعد التوتّرِ في البحر الأحمر فأصبحت تستغرق ثلاثةَ أشهرٍ، ما انعكس على أسعارِ السيارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى