تحضيراتٌ أمريكيةٌ إسرائيّليةٌ لمواجهةِ إيرانَ في سوريا
أجرى ضبّاطٌ أمريكيونَ وإسرائيليونَ رفيعو المستوى، زيارةً لهضبة الجولان، أمس الخميس 17 تشرين الثاني، وسطَ تأكيدٍ على استمرارية العمليات الإسرائيلية في سوريا، ومخاوفً من تمدّدٍ إيراني بدفعٍ روسي.
وبحسب صحفٍ إسرائيلية، فإنَّ قائدَ الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء “أوري غوردين”، وقائدَ القيادة المركزية الأمريكية الجنرال “إريك كوريلا”، أجريا زيارةً ميدانيّة للجولان، أكّد فيها الضابطُ الإسرائيلي استمرارَ العمليات العسكرية في سوريا بشكلٍ متواصل.
من جهته، شدّد قائدُ سلاح الجو الإسرائيلي “تومبر بار” على أنَّه ستكون في المستقبل القريب، هجماتٌ وعملياتٌ جويّة مشتركةٌ إسرائيلية أمريكية، يجري التخطيطُ لها في مناطق مختلفة، وفقاً لما نقلته صحيفةُ “الشرق الأوسط”.
وجاءت الزيارةُ المشتركة الأمريكية الإسرائيلية للجولان، بالتزامنِ مع ما نقلته وسائلُ إعلام إسرائيلية عما وصفته بتخوّفٍ للأجهزة الأمنية الإسرائيلية من إمكانية تضرّرِ آلية التعاون مع روسيا، بشأن الضرباتِ الجويّة في سوريا، نتيجةَ تعزيز التعاون بين روسيا وإيرانَ بالحرب في أوكرانيا، حيث تتمثّل تلك المخاوف بإمكانية طلبِ إيران من روسيا، مساعدتَها ضدَّ النشاط الأمني الإسرائيلي في سوريا، مقابلَ مواصلة طهران إمدادَ موسكو بالطائرات المسيّرة في حربِها مع أوكرانيا.
وسبقت مخاوفُ الأجهزة الأمنيّة الإسرائيلية من التعاون الروسي الإيراني في سوريا، مخاوفَ مماثلةً لمسؤولين إسرائيليين منذ أيامٍ عدّة من إمكانيّة تضرّرِ الاتفاق الروسي – الإسرائيلي في سوريا، كردِ فعلٍ روسي على إرسال شحناتِ أسلحةٍ إسرائيلية لأوكرانيا.