تسجيل إصابتين بـ “كورونا” في مخيم باب السلامة
أكد فريق منسقو الاستجابة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد في مخيم باب السلامة شمالي حلب، وأن المخيمات في التوقيت الحالي دخلت مرحلة الخطر بشكل كبير بعد تسجيل الإصابات، وحذر من توسعها بشكل كبير، في ظل عدم القدرة على السيطرة على الانتشار بسبب ضعف الإمكانيات اللازمة لمجابهة الفيروس.
وقد أعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة عن وصول عدد الإصابات بالفايروس في الشمال السوري إلى 45 بعد تسجيل هذه الحالتين.
وتوزعت الإصابات الـ 45 بين مدن وبلدات إعزاز والباب والراعي وعفرين وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة.
وناشد الفريق الأمم المتحدة عبر وكالاتها والدول المانحة العمل على تسريع الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس ضمن المخيمات، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لها لتمكينها من مواجهة فيروس كورونا الذي بدأ بالانتشار.
ودعا الفريق جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وطارئ، على ضرورة تضافر كل الجهود واستمرار التنسيق بينهم لمواجه هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره وعدم تمدده في ظل التسجيل اليومي لحالات جديدة مصابة بفيروس كورونا.
وقال الدكتور محمد حلاج مدير فريق منسقو استجابة سوريا لصحيفة زمان الوصل: “إن خطر الفايروس بدأ للأسف ينتشر في المناطق المحررة مع تسجيل الإصابتين الجديدتين ضمن المخيمات الحدودية المكتظة بالنازحين، مع العلم أن الحالتين مخالطان لعدد من الأشخاص ضمن المخيم وهذا ما يشكل خطرا أكبر لتوسع الفايروس بشكلٍ سريع في الأيام القادمة”.
ونوه حلاج إلى مشكلة انعدام التباعد الاجتماعي، والضعف في عمليات الاستجابة الإنسانية، وعدم وجود المواد اللازمة والأساسية حتى تتمكن الناس من مواجهة الفايروس ضمن المخيمات.
الجدير بالذكر أن الشمال السوري سجل 45 إصابة بفايروس كورونا، شفيت منها 29 إصابة في حين لم تسجل أي حالة وفاة حتى الآن.