تشكيلُ ميليشياتٍ جديدةٍ شرقَ حلبَ مواليةٍ لإيرانَ
أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ, انضمامَ العشرات من أبناء عشيرة “البدران” بريف حلبَ الشرقي، خلال الساعات الماضية، إلى ميليشيا “لواءِ الباقر” بهدف مساندةِ الأخيرة في قتالها ضدَّ تنظيم “داعش” في البادية السورية، وفقاً لمصادرَ حصل عليها موقعُ “القدس العربي”.
وبحسب المصادر، فإنَّ ميليشيا لواء الباقر اجتمعتْ مع بعض الشيوخ من البوبدران في منطقةٍ بريف حلب، وتوصّلوا إلى تشكيل قوةٍ عسكرية في المنطقة في بادية ريف حماة وحلب لمواجهةِ تنظيم “داعش”.
ونقلت الصحيفةُ على لسان الشيخ المدعو “محمد من البوبدران”، قوله: إنّه تمَّ الاجتماعُ يوم الثلاثاء الفائت بناءً على طلب العشائر العربية في منطقة ريفِ حلب، حيث بحثَ الاجتماعُ آخرَ التطورات العسكرية على جبهات القتال ضدَّ تنظيم داعش في البادية السورية.
وأوضح المصدرُ أنَّ وجهاءَ العشائر العربية في المنطقة أبدوا جاهزيتهم للقتال إلى جانب قواتِ النظامِ في البادية السورية.
وأشارت المصادر أنَّ العملَ العسكري المراد تنفيذَه في البادية السورية سيكون ضمنَ غرفةِ عملياتٍ تضمُ لواءَ الباقر وأسودَ الشرقية، التابعِ لقوات الأسد.
ومؤخّراً كثّف رئيسُ المخابرات العامة التابعةِ لنظام الأسد ، حسام لوقا، من نشاطه في شمال شرقي سوريا، وذلك منذ شهرِ تشرين الثاني من العام الماضي، حيث يجري لقاءات مستمرّة مع زعماء قبليين، ووجهاءَ محليين.
وأطلق “لوقا” حينَها سلسلةً من التسويات، تستهدف بشكلٍ رئيسي ريفَ الرقة الشرقي والجنوبي، وريفَ دير الزور الغربي، زاعماً بمساندةِ أبناءِ العشائر لقوات الأسد في حربِهم ضدَّ تنظيم “داعش” في البادية.