تغييرٌ ديمغرافيٌّ جديدٌ في سوريا.. ميليشياتُ حزبِ اللهِ توطّنُ عائلاتٍ لبنانيّةً في مناطق هجّرَ سكانُها الاصليونَ
توجّه آلافُ الفارّين من حرب إسرائيل على لبنان، وبينهم عناصرُ تتبع لميليشيات “حزب الله”، إلى مناطقَ
هجَّر نظامُ الأسد منها سكانَها الأصليين
إدارة مخاطر الكوارث اللبنانية، قالت إنَّ مايزيد عن 400 ألفِ شخصٍ عبروا الحدود إلى سوريا من لبنان، منذ 23 أيلول الماضي، عبر معبري المصنعِ
والجوسية، ونقاط العبور غير الرسمية الخاضعة لسيطرة ميليشيات “حزب الله” الارهابي.
مواقع إخباريةسورية قالت أنَّ النازحين السوريين يستقرّون في محافظات دمشق وحماة وحمص وحلب الخاضعةِ لسيطرة النظام، وكذلك في المناطق المحرّرةِ، ومحافظة الحسكة ومنطقة القامشلي التي تسيطر عليها ميليشياتُ قسدٍ الإرهابية.
في حين أنَّ أكثرَ من 100 ألفٍ لبناني، بينهم عناصرُ من “حزب الله”، يتّجهون إلى المناطق التي قصفها نظامُ الأسد، وأفرغها من سكانها في محافظات حمص ودمشق، وحماة وحلب واللاذقية.
وأوضحت المصادر، أنَّ ما لا يقلُّ عن 80 ألفاً من اللبنانيين قدموا إلى دمشق وحمص، و20 ألفاً إلى محافظات حماة وحلب وطرطوس واللاذقية.
فيما تموضع النازحون في أحياءِ السيدة زينب والحسينية وزين العابدين والحجيرة وبيتِ سحم والزاهرةِ ودف الشوك وقزاز ومخيمِ اليرموك والقدسية في دمشق، في حين أنشئت9 مراكز إيواء للبنانيين استقروا على مساحة واسعة في مناطق الرستنِ وتلّ كلخ وتلدو والوعرِ والقصير في محافظة حمص.كما نقلت ميليشيات حزب الله الإرهابي مواطنين لبنانيين وعنا ر الميليشيات وذويهم إلى مناطق الطوافرة وأبي الفداء وأبو حكفة وأمّ العمد وسنديانة وأمّ الطيور في محافظة حماة وسط سوريا.
من جهتها تؤمّن ميليشياتُ الحشد الشعبي الشيعيةِ العراقية مرورَ عناصر ميليشيات “حزب الله” القادمين إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا من منطقة البوكمال على الحدود العراقية، عبرَ الحافلاتِ السياحيّة وما يسمّى الحجّاج الشيعة.