جرحى مدنيونَ بقصفٍ مدفعي لقواتِ الأسدِ على ريفِ إدلبَ
أصيب مدنيون أمس الأحد بقصف مدفعي لقوات الأسد على مناطقَ متفرّقةٍ من ريف إدلبَ.
واستهدفت قواتُ الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون مدينةَ سرمين شرقي إدلب، وأطرافَ قريتي بينين ودير سنبل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاعُ المدني السوري إنَّ طفلاً وشاباً أصيبا جرّاء القصف المدفعي لقوات الأسد الذي استهدف الحيَّ الغربي لمدينة سرمين شرقي إدلب.
وأوضح الدفاعُ المدني أنَّ قواتِ الأسد استهدفت مدرسةً في مدينة سرمين، ما أدّى إلى أضرار جزئية فيها، كما سقطت قذيفةٌ أخرى بالقرب من مسجد في المدينة.
وأكّد أنَّه على الرغم من اعتبار المدارس من الأعيان المدنية والمنشآت المحيّدة عن القصف بموجب القانون الدولي الإنساني، فإنَّ نظامَ الأسد وروسيا مستمرّان باستهداف المدارس بشكلٍ متعمّد لتدميرها وتدمير مستقبل السوريين، مشيراً إلى أنَّ فرقه استجابت منذ بداية العام حتى 1 أيلول لـ 8 هجمات استهدفت المدارسَ في شمال غربي سوريا.
وتشهد مناطقُ الشمال السوري المحرّر تصعيداً مستمرّاً من قِبل قواتِ الأسد وروسيا، حيث وثّق الدفاع المدني، 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي، وكان من بين تلك الهجمات 293 هجوماً بقذائف مدفعية، و27 هجوماً بالصواريخ، و7 هجماتٍ من طائراتٍ حربيّة روسية، و3 هجماتٍ بالأسلحة الحارقة، إضافةً إلى نحو 120 هجوماً بطائرت “انتحارية”.