جيشُ الاحتلالِ الإسرائيليُّ يقصفُ قريةً على الشريطِ الحدودي في الجولانِ المحتلِّ
قصفَ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي قريةً على شريط الجولان السوري المحتل في محافظة القنيطرة جنوبَ سوريا مساءَ أمس الأربعاء 5 كانون الثاني.
وقالت مصادرُ محليّة إنَّ دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت 5 قذائفَ على أطراف قرية الحرية على مسافة 4 كيلومتراتٍ شمالَ غرب مدينةِ البعث المركز الإداري لمحافظة القنيطرة دون تسجيلِ إصاباتٍ بشرية أو أضرارٍ ماديّة ، ولكنَّها خلَّفت حالةً من الخوف لدى سكان القرية.
وأكّدتْ المصادرُ أنَّه بسبب الضباب الكثيف أطلقت الدباباتُ والمروحياتُ الإسرائيليةُ النيرانَ على أطراف الشريط الشائك مع الجولان المحتل.
من جهتها، قالت وكالةُ أنباء نظام الأسد “سانا” إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بقذائف الدباباتِ قريةَ الحرية بريف القنيطرة مع تحليقٍ كثيفٍ لطيران الاحتلال المروحي والاستطلاعي بالمنطقة، مؤكّدةً سماعَ صوتِ انفجارات في المنطقة.
أما “المرصدُ السوري لحقوق الإنسان” فذكرَ أنَّ “حريقاً اندلع في خراج القرية نتيجةَ قصفٍ بقذائف الدبابات الإسرائيلية على نقطة عسكرية في حرش البلدة الواقعة قربَ شريط فضِّ الاشتباك، تزامناً مع رصدِ تحرّكاتٍ في المنطقة، وسطَ تحليقٍ مكثّفٍ للطائرات المروحيّة الإسرائيلية في أجواء المنطقة”.
بدوره قال المتحدّثُ باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في تغريدةٍ على تويتر، “قبلَ قليل، وخلال نشاط على الحدود الإسرائيلية-السورية في الجولان، رصدت استطلاعاتِ الجيش عدداً من المشتبه فيهم داخل نقاطٍ عسكرية بالقرب من القوات، حيث قامت القواتُ بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائفِ الدبابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل إلى داخل الأراضي السورية”.