حمد بن جاسم: الاتفاقُ التركيُّ – الأمريكيُّ يثبتْ ضحالةَ التقديراتِ العربيةِ
اعتبر رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق “حمد بن جاسم آل ثاني” أنّ “الاتفاق التركي الأمريكي بخصوص الشريط الحدودي يثبت ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر عن الجامعة”.
جاء ذلك عبر تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”, كتب فيها “آل ثاني”, “ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يُعدّ لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم”.
ونوّه أنّ “الجامعة العربية عجزت عن معالجة قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصددّ تعدادها.”
وأضاف “ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أنّ تكون (الجامعة) حكم في أيِّ خلاف عربي، والسبب أنّها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي”.
وتوصّلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق يقضي بأنْ تكونَ المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة.
جاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين.
وذكر البيان أنّ تركيا والولايات المتحدة تؤكّدان على علاقاتهما كعضوين وثيقين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأنّ الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية.
وعقب ذلك قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إنّ بلاده “ستعلّق عملية نبع السلام، لمدّة 120 ساعة من أجل انسحاب ميليشيا “قسد”، وهذا ليس وقفاً لإطلاق النار”.