خاطفو الأردنيَينَ في سوريا يطالبونَ بفديةٍ للإفراجِ عنهما
طالب خاطفو السائقين الأردنيين ” محمود سميح أحمد عويضة” و”ماهر بشير عبدالله الصوفي”، اللذين فُقِدا في مناطق سيطرةِ نظام الأسد جنوبي سوريا قبلَ أسبوعٍ بفدية ماليّة للإفراج عنهما.
وقالت فتحية محجوب، والدة المختطف عويضة: إنَّ العصابة الخاطفة للسائقَين الأردنيَين العاملَين على خطّ عمّان- دمشق، طالبت بفدية مقدارُها 150 ألفَ دولارٍ.
وأوضحت محجوب لموقع “الوكيل الإخباري” الأردني أمس الاثنين، إنَّ الخاطفين طلبوا عبرَ حساب “واتساب” الخاص بابنها بدفع مبلغ 150 ألفَ دولارٍ دونَ معرفةٍ إنْ كان هذا المبلغُ مقابلَ الإفراجِ عن ابنها وحده أم برفقة صديقه الصوفي.
وأشارت إلى أنَّ وزارةَ الخارجية الأردنية والسفارةَ الأردنية في دمشق اتصلتا بها لمتابعة تطوّراتِ القضية، مطالبةً كلَّ الجهات بالتدخّل لإنقاذ ابنها وصديقه.
وكان السائقان قد فُقِدَا في 25 من آب الماضي، في درعا جنوبي سوريا، بعد أنْ أوصلا أماناتٍ من عمّان إلى دمشق، وكانا ينويان العودةَ إلى الأردن برفقة ركّابٍ، قبل أنْ يُفقدَ الاتصال بهما.
وأشارت مصادر إعلاميّة حينَها إلى أنَّ السيارة التي كانت تقلُّهما سُرِقت بعد أنْ تمَّ خطفُهما وهما باتجاههما لجسر درعا بالطريق نحو الحدودِ الأردنية.
ويوم الأربعاء الفائت، قالت وزارةُ الخارجية الأردنية، إنَّ مديريةَ العمليات والشؤونِ القنصلية تتابع المعلوماتِ التي وردت بخصوص حادثِ اختفاءِ مواطنين أردنيين اثنين، داخلَ الأراضي السورية.
وأكّد مديرُ مديريةِ العمليات والشؤونِ القنصلية سفيانُ القضاة في بيان أنَّ الوزارة ومن خلال مديريةِ العمليات والشؤون القنصلية، وسفارةِ المملكة في دمشق، تتابع مع سلطاتِ نظام الأسد عملياتِ البحثِ عن المواطنين المفقودين في الأراضي السورية.
وأكّد على أنَّ مديريةَ العمليات والشؤون القنصلية على تواصلٍ مستمرٍّ مع ذوي المفقودين، مشيراً إلى أنَّ الوزارةَ مستمرةٌ في التنسيق مع جميع الجهات المعنيّة للعثور عليهما وضمانِ عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقتٍ ممكنٍ.