خبراء..عودة نظام الأسد إلى الجامعة لن يغير بالواقع الإقتصادي السوري المتدهور
شكك خبراء اقتصاديون بأن تساهم عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية بتحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا، في وقت يتهاوى فيه سعر العملة المحلية لمستوى قياسي جديد يقترب من تسعة آلاف ليرة سورية للدولار.
وقال رئيس “مجموعة عمل اقتصاد سوريا” أسامة قاضي، إن عودة دمشق “سياسية” ولن تنعكس على المواطن والليرة والأسعار، مرجحاً أن تصطدم الدول العربية بتعنت حكومة الأسد وعدم تقديم أي تنازلات، ما يحول دون ضخ أموال بالاقتصاد والسوق ويمنع إعادة الإعمار بمساهمة عربية، خاصة في ظل العقوبات والموقف الأوروبي والأميركي.
بدوره، رأى المحلل المالي “فراس شعبو”، أن الاقتصاد المهدم في سوريا لا يمكن أن يبدأ بالعد التصاعدي وتتولد الآمال لتجنب الفقر والجوع الذي يغرق فيه السوريون بوجود حكومة دمشق، وأوضح أن بداية الانفتاح العربي على نظام الأسد حملت بعض الآمال للسوريين، لكن، بعد مرور أكثر من عامين، تبيّن أن الخلل “بنيوي” ومرتبط بالحكومة التي تنظر للبلاد على أنها “مزرعة” وتستغل أي انفتاح أو دعم دولي لصالحها