خسائرُ بصفوفِ قواتِ الأسدِ بعملياتٍ متفرّقةٍ في ريفِ حمصَ والرقةِ
قُتٍل عنصران من قوات الأسد بعد استهدافهم بعبوة ناسفة في ريف الرقة, وقُتل ضابطان في ظروف غامضة في محافظة حمص وسط سوريا
وأفادت مصادر محلية بأنّ عنصراين من قوات الأسد قُتلا، صباح اليوم الأحد، جرّاء استهدافهم بعبوة ناسفة من قِبل مجهولين في ريف الرقة الشرقي.
وقالت المصادر، إنّ عبوة ناسفة انفجرت لحظة مرور سيارة عسكرية تقلّ عناصر من قوات الأسد في مدينة “معدان” شرق الرقة, مضيفةً أنّ الاستهداف أدّى إلى مقتلِ عنصرين وعطبِ السيارة التي كانت تقلّهما.
وسبق أنْ قُتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد وأصيب آخرون، في الثالث من شهر أيار الماضي، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلّهم على طريق بلدة “معدان” بريف الرقة الشرقي.
وفي حمص قُتل ضابطان من قوات الأسد، ضمن ظروف غامضة، بعد العثور على جثثهم مكبّلة الأيدي والأرجل.
وقالت مصادر محلية إنّ أهالي ريف حمص الشمالي عثروا مساء أمس السبت على جثة ضابطين من قوات الأسد، كانا قد اختفيا قبلَ نحو أسبوعين من الآن.
وأوضحت المصادر، أنّ الجثث وجِدت مرميةً على قارعة الطريق قرب بلدة تل جديد بريف حمص الشمالي، وتعود لنقيب وملازم أول يعملان ضمن فرع الأمن العسكري, مشيرةً إلى أنّ المقتولين جرى اختطافهما من قِبل مجهولين, قبلَ نحو أسبوعين أثناء ذهابهما من مدينة السلمية إلى قرية المسعودية.
وشهدت حمص قبل أسبوع مقتلَ ثلاثة أشخاص في قرية المسعودية التابعة لناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي رمياً بالرصاص على يد مدمنِ مخدّرات.