خلالَ عمليتينِ نوعيتينِ .. إلقاءُ القبضِ على أخطرِ مروّجي الموادِ المخدّرةِ في مدينةِ البابِ
ألقت شعبةُ مكافحةِ المخدّرات والتهريب التابعة لمديرية الأمن في مدينة البابِ شرقي حلب خلال عمليتين نوعيتين على أربعةٍ من مروّجي المخدّرات في المنطقة، بينهم الموزّعُ الأكبرُ للمواد المخدّرة في مدينة الباب.
وضبطت الشعبةُ خلال العمليتين كمياتٍ كبيرة من الحشيش وحبوبِ الكبتاغون، ومادة الأتش بوز ذاتِ التكلفة العالية.
وحول سيرِ العملية التي استمرّت 7 أيام، أفاد مديرُ شعبة مكافحة المخدّرات والتهريب في الباب، النقيبُ “محمد عناد العبيد”، بأنَّ معلوماتٍ وردتهم من مصادرهم الخاصة خلال شهر رمضان، عن أشخاص سينقلون المخدّراتِ من منطقة إلى أخرى.
وأضاف “العبيد” في تصريح خاصٍ لشبكة المحرّرِ الإعلامية، “تمَّ نصبُ كمين مُحكمٍ، وألقينا القبضَ على شخصين وبحوزتهما مادةُ الحشيش وأكثرُ من كيلو غرام من مادة الأتش بوز المخدّرة وحبوب الكبتاغون، بالإضافة لأسلحة وذخائر”، موضّحاً أنَّ الشخصين اعترفا خلال التحقيق عن المصدر الرئيسي للمواد المخدّرة.
وتابع مديرُ الشعبة، “بعد الحصول على معلوماتٍ عن المسؤولين عن تجارةِ المخدّرات تمَّ مراقبتهم والتحرّي عنهم وعن منازلهم، حتى تمت عملية مداهمة مزرعة على أطراف مدينة الباب، حيث تمَّ خلال هذه المداهمةِ القبضُ على المروج الأساسي للمواد المخدّرة، كما تمَّ العثورُ على كميات كبيرة من المخدّرات في المزرعة منها كانت مدفونةً تحت التراب”.
وبيّنَ “العبيد” أنَّه خلال الكمين ومداهمة المزرعة تمَّ ضبطُ ما يقارب كيلو غرام من الحشيش و200 غرامٍ من مادة اتش بوز ذاتِ الكلفة المرتفعة و2000 حبّة كبتاغون، وأكثر من 100 أنبولةٍ تُستخدم في تعاطي مادةِ الأتش بوز.
كما ألقي القبضُ خلال الكمين والمداهمةِ على أربعة أشخاصٍ من أخطرِ مروّجي المواد المخدرة في المنطقة، ومن خلالهم تمَّ التعرّفُ على عددٍ آخر من المروّجين، جاري العمل على ملاحقتهم، وفقاً لمدير الشعبة.
ولفتَ “العبيد” إلى أنَّ الشخص الذي ألقي القبضُ عليه، هو الموزّعُ الأكبرُ في مدينة الباب، واعترف خلال التحقيقِ معه ببيع كمياتٍ كبيرة من مادة الأتش بوز، تصلُ لحوالي 20 كيلو غرام، وقيمتُها أكثرُ من مليوني ليرة تركية
وختمَ النقيب “محمد العبيد” حديثه بالإشارة إلى أنَّ الشعبة تلقي القبضَ وبشكلٍ أسبوعي على أشخاص من متعاطي ومروّجي المخدّرات، ويصل عددُهم بعضُ الأسابيع إلى 10 أشخاصٍ، ويتمُّ تحويلُهم إلى القضاء لينالوا جزاءَهم العادل.