خلال 72 ساعةً.. 14 هجوماً إسرائيليّاً على المعابرِ بين سوريا ولبنانَ
يستمرُّ الاحتلالُ الإسرائيلي حربَه على المعابر الشرعية وغيرِ الشرعية بين مناطقِ سيطرةِ نظام الأسد ولبنان، وذلك في إطار محاولاتِه لقطع طرقِ الإمداد عن ميليشيا “حزب الله”، واستمراره في شلِّ قدراتِ الميليشيا على نقلِ الأسلحة من سوريا.
في هذا السياق، استهدف الاحتلالُ الإسرائيلي منذ يوم الخميس الفائت 14 مرّةً، معابرَ حدودية شرعية وغيرَ شرعية في مناطق ريف القصير وريف دمشق.
حيث قصفت إسرائيلُ أمس السبت 10 مرّاتٍ المناطقَ الحدودية، كان منها 4 مرّاتٍ على المعابر غيرِ الشرعية التي تربط بين ريف القصير والأراضي اللبنانية، كما طالت 6 مرّاتٍ مواقع قربَ معابرَ شرعية منها معبرُ كفريابوس بريف دمشق على بعد بضعة كيلو متراتٍ عن الحدود السورية – اللبنانية.
وأسفرت هذه الضرباتُ عن سقوط 8 جرحى من قوات الأسد وأجهزتِه الأمنيّة، وسطَ تحليقٍ مستمرٍّ للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء المناطقِ الحدودية لمراقبة أيّ تحرّكٍ لعناصر ميليشيا “حزب الله”، وِفقَ “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
كما نفّذ الطيرانُ الحربي الإسرائيلي يوم الجمعة، غارةً استهدفت آليةً قربَ منطقة كفير يابوس في ريف دمشق، على بعد بضعةِ كيلومترات من الحدود اللبنانية، مما أسفر عن مقتلِ شخصين لم تُعرف هويتُهما.
وفي ساعة متأخّرة من ليل الخميس – الجمعة، استهدفت غارةٌ جويّةٌ إسرائيلية موقعاً عسكرياً آخرَ في منطقة كفير يابوس، مما أدّى إلى مقتل 5 من عناصرِ حرسِ الحدود التابعين لقوات الأسد، وإصابةِ آخر بجروح.
وشهد يوم الخميس أيضاً غارةً على محيط قرية حوش السيد علي، وهي منطقةٌ تستخدمُها ميليشيا “حزب الله” للتنقل بين سوريا ولبنان، لكن لم تردْ معلوماتٌ حول خسائرَ بشريّة نتيجةً لهذا الهجوم.
كذلك شنَّ الطيرانُ الحربي الإسرائيلي غارةً جوية استهدفت معبرَ مطربا الذي يربط منطقةَ القصير من الجهة السورية بالأراضي اللبنانية ممّا أدّى لمقتل عنصرٍ من المخابرات العسكرية وإصابةٍ 3 آخرين.