خوفاً من “داعشٍ” والتحالفِ الدولي .. الحرسُ الثوريُّ يسحبُ مئاتِ العناصرِ من معسكرِ التليلةِ شرقي حمصَ
أوقفت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، عملَ معسكر التليلة شرقي حمص، ومنعتْ التدريبَ فيه أو استقبالَ المتطوّعين لمدّة شهر من تاريخه، ليُنقلَ العناصرُ الموجودين فيه نحو ديرالزور.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية، إنّ رتلاً عسكرياً مكوّناً من 18 عربةً عسكرية على متنها نحو 240 مقاتلاً من المتدرّبين وصناديق ذخائرَ وسلاح خرجَ يوم الجمعة 9 تموز من معسكر التليلة نحو ريف ديرالزور عبرَ كباجب والشولا.
مشيرةً إلى أنَّ ميليشيا “الحرس الثوري” عملت على إفراغ المعسكر، في الوقت الحالي، لأسبابٍ أمنيّة تتعلّقُ بهجمات تنظيم “داعش”.
حيث تزايدات هجمات التنظيم مؤخّراً ضدَّ نقاطِ الميليشيات الإيرانية، وأوضحت الشبكة، أنَّ الميليشيا أبقت داخل المعسكر سريّتين مكوّنتين من 70 مقاتلاً لمهام الحماية فقط.
وأكَّدت أنَّ هذه الخطوة تعكس هذه مدى ضعفِ ميليشيا “الحرس الثوري” في معارك البادية السورية وعجزِها عن الردِّ على هجمات “داعش” أو الحدِّ من تأثيرها وأضرارها.
كذلك تخشىى ميليشيا “الحرس الثوري من أي غارات للتحالف الدولي قد تستهدف المعسكر بعد التصعيد الذي تشهده مناطق شرق سوريا ومحافظات العراق بين الطرفين.
وكان المستشار العسكري الإيراني “رضا صفدري”، لقي حتفه، يوم الجمعة بعملية اغتيال عبر عبوة ناسفة استهدفت سيارته أثناء مروره في البادية السورية، كما تعرض رتل من شاحنات نهب الفوسفات لعملية مشابهة نتج عنها إصابة 3 سائقين.