دخولُ أوّلِ قافلةِ مساعداتٍ أمميّةٍ عبرَ الحدودِ منذُ فشلِ تمديدِ الآليةِ
دخلت اليومَ الثلاثاء قافلةُ مساعداتٍ إلى شمال غرب سوريا عن طريق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هي الأولى منذ فشلِ مجلس الأمن الدولي في تمديد آليةِ إيصال المساعدات العابرةِ للحدود قبلَ شهرين.
وذكر مديرُ العلاقات العامة في معبر باب الهوى، مازن علوش في تصريحات صحفيّة، أنَّ الأممَ المتحدة استأنفت اليومَ دخولَ القوافل الإغاثية من المعبر بعدَ توقّفٍ دامَ 70 يوماً.
وأوضح علوش أنَّ القافلة الأممية تضمُّ 17 شاحنةً محمّلةً بموادَ إغاثيّة منها معدّاتٌ للخيام وغذاءٌ وقرطاسية وأدوية.
وأضاف أنَّ هذه القافلةَ ستستلمها مجموعةٌ من المنظّمات المحليّة المعنيّة بتوزيعها لاحقاً على المستحقّين في الشمال السوري.
ولفت علوش إلى أنَّ هذه القافلةَ دخلت بعد موافقةِ “مكتب تنسيق العمل الإنساني” التابعِ لإدارة الشؤون السياسية في المناطق المُحرّرة، مبيّناً أنَّ المكتبَ هو صلةُ الوصل بين المنظّمات الدولية والمحلية.