درعا: محتجّون يسيطرونَ على حاجزينِ لقواتِ الأسدِ في مدينةِ الحراكِ
احتّج العشرات من أبناء مدينة الحراك شرقي محافظة درعا، مساء اليوم الاثنين، على اعتقال شاب منها, بإغلاق الطرقات الرئيسية في المدينة والواصلة إليها مع كافة مداخلها باقتحام عدّة حواجز لقوات الأسد في المدينة والسيطرة عليها.
وأفاد “تجمع أحرار حوران”، إنّ عشرات الشبّان من أبناء مدينة الحراك بينهم مسلحون انتشروا في الطرقات وأحرقوا إطارات السيارات لإغلاقها، واقتحموا حاجزين يتبعان لقوات الأسد في المدينة.
وبحسب التجمع فإنّ الشبّان اقتحموا في البداية حاجز المخابرات الجوية في وسط مدينة الحراك، وهدموا التحصينات العسكرية فيه، ثم اقتحموا حاجز كازية الشاهين الواقع على الطريق الواصل لقرية الصورة غرب المدينة، وأضرموا النيران في الحواجز إضافة لإحراق صور رأس نظام الأسد، وسيطروا على المدخل الغربي للمدينة وما يعرف بـ”حاجز القوس” قرب المشفى الوطني.
وأضاف التجمع أنّ شبّان المدينة احتجزوا كافة عناصر الحواجز مع أسلحتهم الفردية إلى حين الإفراج عن المعتقل الشاب “قاسم محمد خلف الكسابرة” الذي اعتقلته قوات الأسد على حاجز التاون سنتر في العاصمة دمشق رغمَ حملِه بطاقة التسوية.
والمعتقل “قاسم محمد خلف الكسابرة”, انشقّ عن قوات الأسد عقبَ سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا, تموز 2018, وانضمّ لصفوف اللواء الثامن المدعوم من الاحتلال الروسي مع أبناء مدينته.
وسبق أنْ شهدت مناطق مختلفة من محافظة درعا احتجاجات مشابهة على اعتقال قوات الأسد لأشخاص أبرموا التسوية وأدّت تلك الاحتجاجات لإطلاق سراح العديد من المعتقلين، ومن تلك المناطق مدينة الحراك، حين حاصر شبّان مسلحون يتبعون للواء الثامن حاجزًا لقوات الأسد فيها، يوم الخميس 25 حزيران، مطالبين بالإفراج عن شاب اعتقلته الأخيرة من أبناء المدينة.