دكتورُ جامعيٌّ يتّهمُ نظامَ الأسدِ باستغلالِ الحوالاتِ الماليّةِ القادمةِ للقاطنينَ في مناطقِ سيطرتِه
اتّهم نائبُ عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق علي كنعان المصرفَ المركزي السوري بتمويل المستوردِين من حوالات السوريين ممن هم خارجَ البلاد وزيادةِ ثرواتهم.
وقال “كنعان” تعليقاً على نفي مصرفِ سوريا المركزي تعديل سعر صرف الحوالات، إنّ “المركزي يحصل على القطع الأجنبي الواردة عبرَ الحوالات بسعر 2500 ليرةٍ، ويموّل بالسعر نفسه المستوردات التي ينفّذها كبارُ التجار والمستوردين الذين يسعّرون مستورداتهم في السوق المحلية بدولارٍ يزيد عن 10 آلاف ليرة”.
وأضاف في تصريحات لصحيفة الوطن الموالية إنّ “الفارق الفعلي بين سعر الصرف الرسمي (2500) ليرةٍ والسعر الذي تقوم عليه أسعار البضائع والسلع في السوق المحلية بحدود (10) آلاف ليرة يذهبُ إلى جيوب المستوردين والتجار الأغنياء وهو ما يعزّز حالةَ عدم العدالة في توزيع الدخل بين المواطنين”.
ويصل حجمُ الحوالات إلى 5 مليارات دولارٍ سنورياً، وهو ما يوازي إلى حدّّ ما معدّل المستوردات السنوي الذي تمَّ تقييمُه عام 2018، وفقاً لكنعان.