“دونَ مبرر”: مقتلُ مدنيٍّ عندَ حاجزٍ مشتركٍ لقسدَ وقواتِ الأسدِ شمالي الرقةِ
قُتِل أمس الثلاثاء شابٌ من أهالي حي المشلب في مدينة الرقة عقبَ إطلاق نار مباشر من قِبل حاجز مشترك يضمّ عناصر لميليشيا “قسد” وقوات الأسد في ريف المحافظة الشمالي.
وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية إنّ الشاب “إسماعيل الحرحب” تعرّض لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته مساء أمس الثلاثاء بالقرب من حاجزٍ مشترك لميليشيا “قسد” وقوات الأسد بالقرب من عين عيسى شمالي الرقة ما أودى بحياته على الفور.
وأضافت الشبكة أنّ عناصر “قسد” نقلوا الجثة إلى المشفى الوطني في الرقة بعدَ إبلاغ عددٍ من المدنيين عن وجود قتيل داخل السيارة، ثم سُلِّمت جثةُ الشاب لذويه في حي المشلب وسط المدينة دون تبيان تفاصيل مقتله.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت ناحية عين عيسى شمالي الرقة عدّة حوادث مماثلة، حيث أصيب قبل شهرٍ تقريباً عددٌ من المدنيين أثناء مرور حافلة تقلّهم على طريق الرقة – الجزرة شرقي الرقة.
ونقلت “فرات بوست” عن مصدرٍ خاص تمّ تأكيدُه أنّ “معظم العناصر يكونون تحت تأثير الكحول أثناء وقوفهم على حواجز قسد ويتصرّفون برعونة ما يتسبّب بسلسلة من الاعتداءات دون محاسبة أو مراقبة من قيادة قسد”.
وسيطرت “قسد” على ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي في العام 2016 بعدَ اشتباكات استمرت عدّة أيام ضدّ تنظيم “داعش” انتهت بانسحاب الأخير باتجاه مدينة الرقة.