ذبحاً بالسكاكينٍ… العثورُ على خمسةٍ من عناصرِ قواتِ الأسدِ مقتولينَ في ريفِ درعا
أفادت مصادر إعلامية بأنّ خمسة من عناصر”الفرقة الخامسة” في قوات الأسد، عُثِرَ عليهم مقتولين أمس الثلاثاء, داخل منزل يقع قرب حاجز لهم بريف درعا الشرقي.
وبحسب المصادر فإنّ قوات الأسد عثرتْ على الجثث الخمسة على طريق “المسيفرة – السهوة” في ريف درعا الشرقي. بعد أنّ جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم ومن ثم تجريدهم من سلاحهم وسلب ممتلكاتهم, مشيرةً إلى أنّ العناصر ينحدرون مِن محافظة السويداء المجاورة، عرف منهم العنصر “سعيد الطرودي” مِن أبناء بلدة عريقة.
وأشارت المصادر إلى أنّه عقبَ الحادثة شُوهد تواجدُ عددٍ كبير لعناصر قوات الأسد في مكان وقوع الحادثة، دون معلومات عن الفاعلين حتى اللحظة.
وتشهد المحافظةُ عمليات اغتيال شبه يومية بحقِّ عناصر تابعين لقوات الأسد أو عناصر سابقين في الجيش الحرّ وانضموا لأفرع نظام الأسد الأمنية، كما تشهد أيضاً عمليات اغتيال بحقّ عناصر من الجيش الحرّ السابقين والذين رفضوا عمليات التسوية والمصالحة.
وقال “المرصد السوري لحقوق الانسان” إنّ أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدّة عبْرَ تفجير عبوات وألغام وآليات مفخّخة وإطلاق نار نفّذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من حزيران الماضي وحتى يومنا هذا ارتفعت إلى أكثر من 666 ، فيما وصل عددُ الذين قتلوا إثرَ تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 446 ، وهم, 122 مدنياً بينهم 12 مواطنة، و15 طفلاً، إضافة إلى 204 من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و78 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة نظام الأسد الأمنية من بينهم قادة سابقون، و23 من العناصر التابعين لميليشيا “حزب الله” اللبناني وقوات الاحتلال الإيراني، بالإضافة إلى 21 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”