رئيسُ الائتلافِ يحذّرُ من استمرارِ نظامِ الأسدِ باستعمالِ المسيّراتِ الانتحاريّةِ ضدَّ المدنيينَ
أكّد رئيسُ الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أنَّ أحدَ أخطر الانتهاكات لقوات الأسد ضدَّ المدنيين في الشمال السوري، هو الاستعمالُ المكثّف للطائرات المسيّرة الانتحارية، مشدّداً على أنَّها تفتك يومياً بالمدنيين وممتلكاتهم.
وشدّد البحرة على أنَّ هذا السلاح يهدّد الاستقرارَ وحياةَ المدنيين ويتسبّب بحالات نزوحٍ متكرّرة في ظل الوضع الإنساني المزري.
وحذّر من أنَّ عدمَ إعطاء الملفّ السوري الأهميّةَ الكافية على صعيد السياسات الدولية، يعزّز حالةَ الإفلات من العقاب لنظام الأسد ويشجّعه على الاستمرار في جرائمه.
واعتبر رئيسُ الائتلاف أنَّه من الضروري أنْ يدركَ العالم أنَّ هذا النظام وبدعم شركائه يستمرُّ في الانتهاكات والجرائم الجسيمة بحقِّ المدنيين مما يتسبّب بالنزوح المتكّرر للسوريين ودفعِهم للفرار خارج سوريا حفاظاً على حياتهم وسلامتهم.
وتشهد الفترةُ الأخيرة استعمالاً مكثّفاً للطيران الانتحاري المسيّر من قِبل قوات الأسد وداعميه كسلاحٍ ضدَّ المدنيين في المناطق المحرّرة التي تستضيف مئاتِ الآلاف من النازحين، حيث تعرّضت بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي يوم الخميس الماضي، لـ 8 هجماتٍ بطائرات انتحاريّة تسبّبت بإصابة 4 أطفال ورجلين.