رتلٌ عسكريٌّ روسيٌّ يجوبُ شوارعَ البوكمالِ تمهيداً لافتتاحِ معبرٍ للتهريبِ بينَ “قسد” ونظامِ الأسدِ
رصدَ ناشطون على الحدود السورية العراقية رتلاً عسكرياً روسياً في مدينة البوكمال بريف ديرالزور ، وذلك بعدَ أنْ عقدَ عدّةَ اجتماعاتٍ في المدينة.
وبحسب شبكة “نهر ميديا” المتخصّصة بأخبار المنطقة الرقية أمس السبت، أنّ رتلاً مؤلفاً من ثلاث عربات ناقلة للجند، وسيارتي (بيك أب) مزوّدتين برشاشات متوسطة، تحمل ضباطاً من الروس، وصل إلى مدينة البوكمال، مشيرةً إلى أنّ الوفد عقدَ عدّة اجتماعات منفصلة مع ضباط أمنٍ وقوات الأسد.
وبيّنت الشبكة، أنّ الرتل الروسي، جاب المنطقة الحدودية بعد الاجتماعات، منطلقاً من معبر القائم باتجاه الجنوب، مؤكّدةً أنّها المرّة الثانية خلال شهر، التي يزور فيها وفدٌ روسي المنطقة الحدودية، حيث تنتشر ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني”، و”الحشد الشعبي” العراقي.
على صعيد متّصلٍ، أشارت الشبكة، إلى أنّ القوات الروسية تستعدُ لفتح معبر نهري غرب دير الزور، لتهريبِ النفط من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
ولفتت إلى أنّ المعبر الجديد سيكون في بلدة الشميطية التابعة للنظام، في الريف الغربي لمدينة دير الزور، مضيفةً أنّ القوات الروسية بدأت بتجنيد العناصر المحلية لحماية سرير النهر والعبّارات، والمنافذ النهرية التي سيعبرُ من خلالها النفط.
الجدير بالذكر، أنّ الفرقة الرابعة غادرت معبرَ بقرص الشحيل منذ مطلع الشهر الجاري، وأنّ التهريب شبه متوقّف عبْرَ هذا المعبر منذ ما يقارب أسبوعين، وفْقَ الشبكة ذاتها.