رسائلُ مثيرةٌ تصلُ إلى الإعلاميّةِ في قناةِ الجزيرةِ ” غادة عويّس” من الموالين للأسدِ
كشفتْ الإعلاميةُ اللبنانيّةُ في قناة “الجزيرة” غادة عويّس عن رسالةٍ مثيرة وصلتْها من شبيحةٍ مؤيّدةٍ لنظام الأسد في سوريا.
وبحسب تغريدةٍ لـ “غادة عويس”أكثرُ التعليقات طرافةً تلك الآتية من شبيحةٍ مؤيّدةٍ لنظام سفكَ دماً وهجّر نصفَ شعبِه، ثم تكتب:أنتي وقناتك (بالياء طبعاً)شاركتي بقتلِ الناس!”.
وقالت ساخرةً “بصراحة معها حقُّ، بإحدى نشراتِ الأخبار أطلقتُ من الكاميرا براميل متفجّرة على رؤوس أبرياء! وفي ما وراء الخبر أرسلت من الميكروفون 10 صواريخَ سكود على أحياءٍ سكنيّة”.
فيما نشرتْ الإعلاميةُ اللبنانية في تغريدة أخرى تقريراً للأمم المتحدة يتحدّث عن جرائم قوات الأسد ضدَّ المدنيين قائلةً “طبعاً الأمم المتحدة متآمرة ضدَّ سوريا وهي تكذب”. وسخرت قائلة “فمن قتلَ كلَّ هؤلاء هو أنا أثناء تقديمي نشرة أخبار .. أليس كذلك يا شبيحة يا أوادم يا متعلمين؟ أتحفونا بنظرياتكم وشتائمكم، فرّغوا عقدَكم، أهلا وسهلا”.
وقالت “لا الصهاينةُ يطيقونني ولا الشبيحةُ يحبّونني، تعبتْ نفسيتي بصراحةٍ فكيف لي أنْ أخسرَ حبَّ من يؤيّد رميَ البراميل المتفجّرة وتعذيبَ المعارضين بالأقبية؟ وكيف أعيش بدون إعجابٍ من يسرق أرض الفلسطينيين؟”.
يُذكر أنَّ محقّقي جرائمِ الحرب بالأمم المتحدة قالوا في تقرير سابقٍ إنَّهم وثَّقوا حالات اغتصاب في 20 فرعاً للنظام ولجهات سياسية وللمخابرات السورية.
وأوضح التقريرُ إنَّ قواتِ نظام الأسد والقواتِ المتحالفة معها استخدمت الاغتصابَ والاعتداءَ الجنسي على النساء والفتياتِ والرجال في حملةٍ لمعاقبة مناطق المعارضة وهي أفعالٌ تشكّلُ جرائمِ حربٍ وجرائمَ ضد الإنسانية.