روسيا تجنّد مرتزقةَ سوريينَ باتجاهِ فنزويلا… إليكم التفاصيلَ
وجّهت قواتُ الاحتلال الروسي أوامرَ للمكاتب الأمنيّة في الفيلق الخامس ، للبدء بتجنيد شبّان من عدّةِ محافظات سوريا بهدف إرسالهم إلى فنزويلا لحماية المنشآت النفطية ومناجم الذهب هناك.
إذ يعمل الفيلق الخامس على تجنيد شبّانٍ من محافظات” حمص وحماة ودمشق ودرعا” ، في حين استثنت من التجنيد شبّانَ محافظات طرطوس واللاذقية في الساحل السوري، والسويداء في الجنوب السوري، وذلك بطلب خاص من ميليشيات الاحتلال الروسي.
وبحسب مصادرَ مطّلعة فقد تمَّ تجنيد 650 شاباً خلال فترة وجيزة وفقَ شروط معيّنة، أبرزها أنْ لا يكون لدى المجنّدين إصابة حربية سابقة وأمراض كالسكري والضغط والقلب، وأنْ لا تتجاوز أعمارهم الـ 50 عاماً ولا تقلُّ عن 18 عاماً.
وبحسب المصادر فإنَّ “أول دفعة من المجنّدين الجدُد سوف تخرج من قاعدة حميميم الجوية الروسية في منطقة جبلة بريف اللاذقية إلى فنزويلا في 20 الشهر الجاري، وذلك بعد مراجعة مكتب السمسار ودفع مبلغ مالي قدره 300 دولار أميركي، مقابلَ رفعِ أسماء الشبّان لضمان مغادرتهم إلى فنزويلا وتسهيل معاملاتهم”.
وأضافت أنَّ”المكاتب الأمنيّة حدّدت مدّة العقود بثلاثة أشهر، مقابل مبلغ مالي قدره 3500 دولار أميركي، منها 1700 دولار أميركي كسلفة قبل الركوب في الطائرة من قاعدة حميميم أثناء المغادرة إلى فنزويلا، أو يتمّ تسليمُها لذوي المجندين عن طريق وكيل”.
وأوضحت أنَّ “العقد حدّد عملَ المجندين في فنزويلا وهو حراسة المنشآت النفطية، ومنشآت سكنية، ومعامل، وشركات أمنيّة خاصة، إضافةً لمناجم الذهب والفحم، وحقول الغاز”.
حيث ستشمل الفئة الثانية 200 شابٍ سيتمُّ إخضاعُهم لدورات تدريبية مدتها 15 يوماً ضمن معسكرات تابعة لـ”الفيلق الخامس” و”فرقة 25 مهام خاصة”، ومن ثم زجّهم في معارك ضدَّ خلايا تنظيم “داعش” مقابل راتب شهري قدره 150 دولاراً أميركياً.