روسيا وإيرانُ تلتزمانِ الصمتَ حولَ التصعيدِ العسكري شمالَ سورية
لم تعلّقْ كلٌّ من روسيا و إيرانَ، على التصعيدِ العسكري شمالي سوريا، بينما جاء الردُّ باردًا من أمريكا، تعليقًا على عملية عسكريّةٍ جويّة نفّذتها تركيا استهدفت مواقعَ ضمن نفوذِ (قسدٍ) قبلَ يومين.
واليوم الاثنين، 21 من تشرين الثاني، علّقَ المتحدّثُ باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصرُ كنعاني، على القصف الإسرائيلي الذي استهدفَ نقاطًا عسكريّة فجرً السبت، معتبرًا أنَّ “أيَّ عدوانٍ على سوريا أو انتهاكِ سيادتِها ووحدة أراضيها، يمثّل خرقًا صارخًا ومدانًا للقوانين الدولية”.
بينما تجاهل كنعاني، العمليةَ الجويّة التركيّة، وسطَ تأكيدٍ تركي بالتصعيد أكثرَ جاء على لسانِ الرئيس التركي، رجبِ طيّب أردوغان، موضحًا أنَّ أنقرة “ستّتخذ القرارَ والخطوةَ بشأن حجم القواتِ البرية التي يجب أنْ تنضمَّ للعملية”.
كما لم يصدر عن روسيا أيُّ تعليقٍ حولَ العمليات، حتى ساعةِ نشرِ هذا التقرير.