
سفنٌ تجاريةٌ قادمةٌ من أوكرانيا تصلُ سوريا
وصلت سفينتان تجاريتان إلى الموانئ السورية بعد توقّفٍ مؤقّتٍ في لبنان، هذا ما أثار الشكوك حول استخدامِ لبنان وسيلةً للالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضةِ على نظام الأسد .
وبحسب التفاصيل فقد رستْ السفينةُ “رازوني” في ميناء طرطوس، يومَ الأحد، بعدَ رحلةٍ طويلة امتدت من أوكرانيا إلى تركيا ثم لبنان، قبلَ العودة إلى تركيا والتوجّه إلى سوريا.
وبحسب مصادرَ إعلاميّة نقلت عن الملاحة البحرية، فإنَّ لبنان قد يستعمل “وجهةً خادعةً”، عبرَ حجزِ شحنات بأسماء تجارٍ لبنانيين ثم يتمُّ التراجعُ عن الشراء وتحويلُ الشحنات إلى تاجر آخرَ في بلد آخر، وستكون الوجهةُ النهائية هي سوريا.
موقع المدن” المحلي قال إنَّ هذا الإجراءَ يعزّز احتمالَ الالتفافِ على “قانون قيصر”، واستعمالِ لبنان كوجهة محتملةٍ، ثم تغيير المسار، مع عدم تعريضه للمساءلة، “بما أنَّ السفينة تغادر نحو المياه الإقليمية”.
وأوضحت المصادرُ أنَّ عدمَ ذهابِ السفن مباشرةً نحو سوريا، هدفُه التقليل من احتمال ملاحقتِها من المصدر، أو “لأنَّ لبنان لا عقوباتٍ عليه، وبالتالي يسهل التعميةُ عن هويةِ التجار الآخرين، ومن ضمنِهم السوريون”.