
شهداءُ وجرحى بقصفٍ مدفعيٍّ مكثّفٍ على ريفي إدلبَ الجنوبي وحماةَ الغربي
استشهدَ مدنيان وأصيبَ آخرون بمنطقة جبل الزواية جنوبَ إدلبَ جرّاءَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد على المنطقة.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّرِ الإعلاميّة باستشهاد مدنيين اثنين، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة جرَّاء قصفٍ مدفعي مصدرُه قواتُ الأسد على قرية إبديتا جنوبي إدلبَ.
وأشار مراسل الشبكة إلى أنَّ القصف خلَّف دماراً واسعاً بممتلكات المدنيين الخاصة والعامة، مضيفاً أنَّ فُرقَ الدفاع المدني عملت على رفعِ الأنقاض المدمّرة وانتشالِ الشهداء وإسعافِ الجرحى.
كما تعرَّضت قرى وبلدات “البارة، وإبلين، ومشون، وأرنبا، وإحسم، وجوزف” في الريف نفسه لقصف مماثلٍ دون وقوع إصابات.
وفي منطقة سهل الغاب بريف حماةَ استهدفت قواتُ الأسد بصاروخٍ موجّهٍ سيارة مدنيّةُ على طريق “زيزون-المشيك” ما تسبَّب بإصابة شابين بجروح طفيفة.
أما في ريف حلبَ، فقد استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بصاروخي “فيل” بلدة كفرتعال في الريف الغربي للمدينة.
وتشهدُ بلدات وقرى جبل الزاوية الواقعة في ريف إدلبَ الجنوبي بالإضافة لقرى سهل الغاب تصعيداً مستمرّاً من قِبل قوات الأسد مدعومةً بطيران الاحتلال الروسي للأسبوع الثاني.
وتسبَّب هذا التصعيد حتى اللحظة باستشهاد 23 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 41 آخرون بينهم أطفال ونساء، وفقاً لـ”الدفاع المدني السوري”.
ويُعتبر هذا التصعيد هو الأعنفُ من نوعه منذ اتفاق وقفِ إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار من عام ٢٠٢٠ الماضي والتي لم تلتزمْ به قوات الأسد والميليشيات منذ اليوم الأول.