شهداء وجرحى في سراقب بريف إدلب وطائرات الاحتلال الروسي تقصف أرياف حلب
استشهد مدنيان وجرح آخرون اليوم الاثنين نتيجة قصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد على مدينة سراقب شرقي إدلب.
وأفاد مراسل شبكة المحرّر في إدلب بأنّ قوات الأسد المتمركزة في مطار (أبو الظهور) العسكري استهدفت براجمات الصواريخ التي تحمل قنابل عنقودية سوقاً شعبياً وسط سراقب، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة العديد من المدنيين بجروح.
وأضاف المراسل أنّ القصف خلّف أضراراً مادية كبيرة في بسطات الباعة والمحال التجارية وسط السوق، مشيراً إلى أنّ فرق الدفاع المدني هرعت إلى مكان القصف وعملت على نقل الشهداء والمصابين إلى النقاط الطبية في المدينة.
وازدادت وتيرة القصف على إدلب من نظام الأسد وحليفه الروسي خلال الفترة الماضية، على الرغم من إعلان تركيا تسيير دورياتها في المحافظة، حيث تتعرّض سراقب ومعظم ريف إدلب الجنوبي والشرقي لقصف متواصل من حواجز النظام المحيطة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل شبكة المحرر في حلب أنّ طائرات الاحتلال الروسي شنّت عدّة غارات جوية على بلدتي “معارة الأرتيق” و”كفرحمرة” في ريف حلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين أعلنت صفحات موالية للنظام بأنّ الغارات استهدفت مجموعات “إرهابية” مسلّحة ودمّرت مستودعاً للذخيرة، حسب زعمها.
وتتعرض المناطق المحررة شمالي سوريا لقصف مدفعي وصاروخي متكرّر من قبل قوات النظام وروسيا، مما يسفر عن شهداء وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف بشكل كامل.