شيخُ قبيلةِ “العكيدات” يتحدّثُ عن الخياراتِ المتاحةِ عقبَ انتهاءِ المهلةِ الممنوحةِ للتحالفِ الدولي
قال شيخ قبيلة العكيدات “إبراهيم خليل جدعان الهفل” إنّ أبناء القبائل العربية في منطقة شرقي الفرات جاهزون لأيّ سيناريوهات وتداعيات وتطورات، مع انتهاء مهلة الشهر التي أعطوها للتحالف الدولي.
وتحدّث “الهفل” عن وجود خيارات عدّة للتعامل مع انتهاء مهلة التحالف الدولي، ومن بينها الخروج بالمظاهرات والاعتصامات السلمية في جميع أنحاء ريف دير الزور الشرقي، وإجبار جميع الشبان من أبناء القبائل على رمي السلاح والانشقاق عن صفوف ميليشيا “قسد”.
وأشار “الهفل” إلى أنّ التحالف الدولي يتحمّل المسؤولية الكاملة عما حدث ويحدث من فلتان أمني واغتيالات وتجاوزات وسرقة للنفط والثروات الباطنية بريف دير الزور والحسكة.
وكشف “الهفل” عن تواصل ممثلين من قوات التحالف الدولي مع لجنة المتابعة التي تمثّل قبيلة “العكيدات” وعدداً من العشائر العربية بريف دير الزور الشرقي، لكن دون حدوث أيِّ لقاء مباشر بين الطرفين.
وكانت قبيلة “العكيدات” قد حدّدت في 11 من آب الحالي مجموعة مطالب من التحالف الدولي باعتباره القوة الفاعلة على الأرض، ومنحته شهراً للاستجابة، مطالبةً بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال الشيخ “امطشر الهفل”.
كما دعا البيان حينها التحالف الدولي إلى تسليم إدارة المناطق لأصحابها، على أنْ يكونَ للمكون العربي دوره الكامل في إدارة مناطقه وقيادتها دون وصاية حزبية أو نفوذ أشخاص، إضافة إلى ضرورة أنْ يدفع التحالف الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري باتجاه الحلّ السياسي، والإفراج عن المعتقلين.
ولاحقاً، شكّلت عشائر عربية مكتب متابعة برئاسة “الهفل” وعضوية 12 ممثلاً عن جميع عشائر قبيلة “العكيدات” وعشائر المنطقة، ومن بين مهامه التواصل مع التحالف الدولي لمتابعة تنفيذ المطالب التي حدّدتها العشائر سابقاً.