صحيفةٌ تركيّةٌ تتّهم شركةَ إنجي سوزلوك بالتحريضِ بينَ الأحزابِ التركيّةِ والسوريينَ
اتّهمت صحيفةٌ تركيّةٌ صاحبَ شركة “إنجي سوزلوك” الإعلامية ومقرُّها مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، والتي تنشرُ تعليقاتٍ لا أخلاقية وموادَ محظورة بما فيها الإباحيّة، بمحاولة تحريض بعضِ الأحزاب القومية التركيّةِ ضدَّ اللاجئين السوريين.
وبحسب صحيفة “يني شفق” فإنَّ سيركان نشرَ عدّةَ تغريداتٍ على صفحتِه الرسمية في تويتر حرَّض خلالها القوميين الأتراك على اللاجئين السوريين ولامَهم على صمتِهم والجلوسِ دون فعلِ أيّ شيء حيالَ ما وصفَه بـ “الوضعِ الحالي للبلاد”.
وزعمَ في تغريداته على تويتر أنَّ السكان العرب في تركيا لا تتمُّ متابعتُهم ومحاسبتُهم من قِبل الدولة، وأنَّ من وصفَهم بالقوميين الأتراك لا يعترضون على ذلك، مدّعياً أنَّ ذلك شجَّع العربَ على استعراضِ قوّتِهم في البلاد ولا سيما ما جرى في أضنة من خلال استعراضِ القوةِ من قِبل شباب سوريين وحملِهم شعار 515 في إشارة منهم للقومية العربية بحسب ادعائه.
يُذكر أنَّ حملاتِ التحريض ضدَّ اللاجئين السوريين في تركيا اشتّدت في الآونة الأخيرة ولا سيما في الأيام العشرةِ الأولى من العام الجديد بحسب بيانِ جمعية حقوقِ الإنسان (İHD) فرع إسطنبول الذي ذكر أنَّ التحريض والعنصرية أدّيا مؤخّراً إلى مقتلِ الشاب السوري “نايف النايف” في مكان إقامتِه بمنطقةِ بيرم باشا محذّراً السلطاتِ التركيّةَ من عدمِ التهاون واتخاذ إجراءاتٍ عاجلةٍ لمنعِها.