ضحيتانِ على دورِ البنزينِ بمدينةِ حماةَ
قُتِل مدني جرّاءَ اقتتال بالأسلحة البيضاء مع مواطنين آخرين على طوابير البنزين في إحدى محطات الوقود بمدينة حماة بينما توفي آخر بنوبة قلبية أثناء انتظاره دوره في محطة بنزينٍ.
وقال ناشطون في حماة على مواقع التواصل الاجتماعي: إنّ شجاراً نشب بين سائقي السيارات أثناء الاصطفاف على دور تعبئة مادة البنزين في كازية المدني بمدينة حماة، يوم السبت، الذي تطوّر ليتسبّب بمقتل سائق إحدى السيارات.
وقد انتشرت مشاهد طوابير طويلة على محطات الوقود، خاصة بعدَ قرار وزارة النفط والثروة المعدنية، تخفيض طلبيات المدينة من 22 طلبية إلى 8 طلبيات في اليوم، الأمر الذي أثار حالة من تزايد الطلب على المادة، وقد لفتت الصفحات الموالية إلى أنَّ طوابير السيارات على محطات الوقود تمتد لمسافة تزيد عن 3 كيلومترات، وهذه الحالة قائمة حتى من قبلِ بدءِ أزمة الوقود في سوريا مطلع الشهر الجاري.
ويقف نظامُ الأسد وأفرعه الأمنية وراءَ أزمات الوقود لإذلال السوريين وإشغالهم بالسعي خلفَ تأمين متطلبات حياتهم اليومية عن التفكير في الإصلاحات السياسية، فضلاً عن استثمار الأزمات الأخيرة إعلامياً وفي المحافل الدولية لاستدراج الاستعطاف الدولي وخاصة عقبَ البدء بتطبيق الحزمات الأولية من عقوبات قيصر.