عائلةُ ناشطٍ قضى بسجونِ ميليشيا “قسدٍ”: الملفُّ لا يزالُ مفتوحاً ومطالبُنا بقيتْ دونَ استجابةٍ
أكّدت عائلة الناشط أمين عيسى، الذي قُتل في سجون ميليشيا “قسد” الإنفصالية أواخر الشهر الماضي، أنَّ ملفَّ ابنِها لا يزال مفتوحاً، مشيرةً إلى أنَّ مطالبها “بقيت دون استجابة”.
وقالت العائلة في بيانٍ، أمس الاثنين، “انتظرنا طويلاً نترقّب نتائج المتابعة من قِبل قيادة (قسد) ولم يصدرْ عنها أيُّ شيء حتى الآن سوى رسالة موجّهة إلى ذويه تؤكّد فيها ما صدرَ في بيانها الأول بهذا الصدد، متجاهلةً حقيقةَ مقتل ابننا أمين تحت التعذيب”.
وأضاف البيان، “لقد سبق أنِْ أعلنا وعبرَ بيانٍ للرأي العام عن موافقتنا على فتحِ القبر وإعادة تشريح الجثة أمام وسائل الإعلام ووجهاء المنطقة وحتى جماهيرها وبحضور أخصائيين من قبلنا أيضاً”.
مشدّدةً على أنَّ “هذه القضية لم تُغلقْ فهي قضية رأي عام”، وطالبت الجهات الدولية والإقليمية كافة وعموم الجهات الدولية المعنيّة بالجرائم ضدَّ الانسانية، بـ”الوقوف معنا والضغط باتجاه تحقيق عادل لكشفِ خيوط وملابسات هذه الجريمة النكراء، فهكذا جرائم لا تسقط بالتقادم”، وفقَ البيان.
يُشار إلى أنَّ “قسد” نفت في وقتٍ سابق مقتل عيسى تحت التعذيب، مدّعيةً أنَّ آثار التعذيب في صور الضحية معدّلة “فوتوشوب”، وأنَّ حادثة الوفاة “طبيعية، إثرَ تعرّضه لجلطة دماغية” داخلَ سجنه.