على وقعِ التصعيدِ شمالَ غربي سوريا.. اتصالٌ بينَ الرئيسِ التركي ونظيرِه الروسي لمناقشةِ الملفِّ السوري
تبادل الرئيسانِ الروسي “فلاديمير بوتين”، والتركي “رجب طيب أردوغان”، التهانيَ عبرَ الهاتف بمناسبة العام الجديد، على وقعِ التصعيد الروسي الذي يستهدف الشمالَ السوري المحرّر خلال الأيام الخمسِ الماضية.
وقال الكرملين في بيانٍ له، أمس الأحد 2 من كانون الثاني، إنَّ الرئيسين أكّدا التزامَهما بمواصلة تكثيفِ الشراكة المتبادلةِ في المنفعة بين البلدين، وتطرّقا إلى الموضوعات الدولية.
وتضمّنت الموضوعات التي تحدّث فيها الرئيسان الملفَّ السوري والليبي والوضعَ في منطقة القوقاز، إلى جانب المقترحات المعروفة لوضعِ اتفاقيات رسمية بشكلٍ قانوني تضمن أمنَ الاتحاد الروسي.
وأكّد الطرفان مواصلةَ الاتصالات الشخصية بينهما، لكن دونَ تفاصيل إضافيةٍ عن فحوى الاتصال.
وبالتزامن مع الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، كانت طائراتُ الاحتلال الروسي تنفّذُ هجماتِها الإرهابيّة على شمال غرب سوريا، والمستمرّةِ منذ 5 أيام.
حيث تسبّبت هجماتُ مقاتلات الاحتلال الروسي بخروجِ إحدى محطّات المياه في مدينة إدلب عن الخدمة جرّاء استهدافها بشكل مباشرٍ ومتعمَدٍ.
وأفاد “الدفاع المدني السوري”، أمس الأحد 2 من كانون الثاني، أنَّ عاملًا أصيب إثرَ استهداف محطة مياه “العرشاني” المُغّذية لمدينةِ إدلبَ.
وأكد “الدفاع المدني” حدوث أضرار كبيرة في المحطة وخروج خط المياه الرئيسي فيها عن الخدمة، جراء استهدافها بالغارات الجوية، إلى جانب استهداف معملًا للمواد الغذائية.
كما تسببت غارات طيران الاحتلال الروسي في 1 من كانون الثاني الحالي، باستشهاد ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وإصابة عشرة آخرون بينهم ستة أطفال، إثر استهداف نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وفقاً لـ”الدفاع المدني”.