عملياتُ اغتيالٍ جديدةٌ في محافظةِ درعا تطالُ عناصرَ قواتِ الأسدِ والأجهزةِ الأمنيّةِ
تتصاعدُ عملياتً الاغتيال في محاظة درعا جنوبي سوريا، التي ينفّذها عناصرُ مجهولو التبعية، وتستهدف عناصرَ قوات الأسد ومتعاونينَ مع الأفرعِ الأمنيّة، ومقاتلين سابقين في الفصائل المعارضة.
وأفادت مصادرُ محليّة اليوم الأربعاء 8 كانون الأول، بأنَّ المساعد أول “أحمد نحلاوي” لقي مصرعَه إثرَ استهدافه بالرصاص المباشر من قِبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان – نافعة غربي درعا.
وأشارت المصادرُ إلى أنَّ “النحلاوي” المنحدرَ من مدينة حلب شمالي سوريا، يعمل في مخفر شرطةٍ تابعٍ للنظام في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظةِ درعا.
كما لقي عنصرٌ من مرتبات الأمنِ العسكري التابعِ لنظام الأسد مصرعَه أمس الثلاثاء، على يد مسلّحين مجهولين، عند دوّارِ المخفر وسطَ مدينة نوى غربي درعا.
وتتصاعد في درعا عملياتُ استهدافِ عناصرَ في قوات الأسد والأجهزة الأمنيّة التابعة للنظام، بعد الإعلان عن انتهاء عمليات التسوية في كاملِ محافظة درعا.
وكان “مكتبُ توثيق الشهداء” في محافظة درعا تحدّث، مطلعَ كانون الأول الحالي، عن ارتفاع عمليات ومحاولات “الاغتيال” من جديدٍ في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلالَ تشرين الثاني الماضي.
ووثّق المكتبُ 48 عمليةً ومحاولةَ اغتيالٍ في درعا خلال تشرين الثاني الماضي، قُتِل إثرَها 30 شخصاً وأُصيب 16 آخرون، بينما نجا اثنان فقط من محاولةِ اغتيالهما.