عملياتُ الاغتيالِ تعودُ للواجهةِ في درعا، ومقتلُ امرأةٍ برصاصٍ طائشٍ
شهدت محافظة درعا أمس السبت عمليتي اغتيال، في وقتٍ قُتلت سيدةٌ وأصيب أفراد عائلتها برصاص مجهولين.
وأفاد “تجمّع أحرار حوران” بأنَّ “محمد إسماعيل الحريري”، قتل إثرَ تعرّضه لعملية اغتيال بالرصاص نفَّذها مجهولون في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، أمس السبت.
وأشار التجمع إلى أنَّ “الحريري” شغل سابقاً منصب رئيس المجلس البلدي التابع لنظام الأسد في بلدة إبطع.
كما قال التجمّع، إنَّ مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكلٍ مباشر على الشاب “سعد زهدي الخلف” (19 عاماً)، في بلدة نهج غربي درعا، ما أدَّى لمقتله على الفور.
موضِّحاً أنَّ الخلف عمل قبيل التسوية في مهنة الحلاقة وكان مدنيّاً قبل أنْ ينضوي في الفرقة الرابعة بقوات الأسد منذ عام وذلك عقبَ إجرائه التسوية.
وفي الأثناء، قتلت سيدة وأصيب زوجها “عماد خلف النواطير” وطفلان بجروح، إثرَ إطلاق نارٍ عشوائي من قبلِ مجهولين في الحي الغربي لمدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، وفِقاً للتجمّع
وسجّل “تجمع أحرار حوران” 23 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 11 بجروح متفاوتة، خلال شهر حزيران الفائت.