عمليةُ تبادلٍ تكشفُ تقريراً مضلّلاً لقناةِ العربيةِ حولَ الجيشِ الوطني
كشفت عمليةُ تبادلِ أسرى للجيش الوطني السوري مع “ميليشيات قسد”، يومَ أمسِ السبت، عن تقريرٍ يحملُ معلوماتٍ مضلّلةً نشرته قناةُ “العربية” يروي قصةَ شابٍّ سوري قِيل إنَّه جُنِّدَ لصالح تركيا للقتال في ليبيا.
ووفقاً للمصادر فإنَّ فصيلَ “الجبهة الشامية” التابعَ لـ”الفيلق الثالث” في الجيش الوطني، نفّذَ عمليةَ تبادل أسفرت عن إطلاقِ سراحِ معتقلٍ من سجون “قسد”، مقابلَ إعادةِ جثّة عنصرٍ من “قسد” لقي مصرعَه في أثناء محاولةِ تسلّلٍ شمالي حلب.
في حين قال موقع تلفزيون سوريا إن عملية التبادل تمت في ريف جرابلس شرقي حلب، موضحة أن المعتقل المفرج عنه هو مقاتل في “الفيلق الثاني” بالجيش الوطني السوري، جرى اعتقاله قبل سنوات أثناء عملية “نبع السلام” شرقي الفرات.
وعقب وصول المعتقل محمد نور دعبول إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، أعاد ناشطون سوريون تداول تقرير نشرته قناة “العربية” في 24 تشرين الأول عام 2020، وأظهرت فيه الشاب على أنه مقاتل جندته تركيا للقتال في ليبيا.