غاراتٌ إسرائيليّةٌ تستهدفُ دمشقَ

سقط عددٌ من القتلى والجرحى بغارات جويّة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حيَّ المزّةِ في العاصمة السورية دمشق.

وقالت وكالةُ أنباء نظام الأسد (سانا) اليوم الثلاثاء، إنَّ الدفاعاتِ الجوية التابعةَ للنظام تصدّت 3 مرّاتٍ على التوالي لأهداف معاديّةٍ في محيط دمشق.

ونقلت الوكالةُ عن مصدراً عسكرياً قوله، إنَّ “العدو الإسرائيلي شنَّ عدواناً جويّاً بالطيران الحربي والمسيّر من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق”.

وأضاف المصدر “تصدّت وسائطُ الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان والطيران الإسرائيلي المسيّر وأسقطت معظمُها”.

وذكر أنَّ “العدوان الإسرائيلي أدّى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابةِ 9 آخرين بجروح إضافةً لوقوع أضرارٍ كبيرة بالممتلكات الخاصة”.

فيما ذكرت وسائلُ إعلام النظام أنَّ المذيعةَ في “التلفزيون السوري”، صفاء أحمد، قُتلت وأصيب آخرون، جرّاءَ صاروخٍ سقط على شارع الحديقة الفرنسية في دمشق.

من جانبها، قالت مصادرُ محليّة إنَّ دويَ انفجاراتٍ عديدة سُمعت في محيط دمشق، فيما تصدّت المضادّاتُ الأرضية التابعةُ لقوات الأسد للصواريخ في سماء العاصمة، مشيرةً إلى أنَّ الصواريخَ استهدفت هدفاً متحرّكاً بالقرب من مبنى الشركة السورية للاتصالات في حي المزّة غربي دمشق.

وأوضحت المصادر أنَّ حريقاً اندلع بالقرب من الحديقة الفرنسية في حي المزّة فيلات غربية، فيما سُمعت أصواتُ سيارات الإسعاف تتوجّه لموقع الاستهداف.

بدوره، رجّح “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ووسطَ الغاراتِ، بأنَّ “الغارةَ على دمشق عمليةُ اغتيال”، موضّحاً أنَّ الغارةَ استهدفت “عمارةً سكنية في حي المزّة بدمشق”.

وتزامن القصفُ على دمشق مع إعلان جيشِ الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عمليّةٍ بريّة ضدَّ ميليشيا “حزب الله” جنوبي لبنان.