غاراتٌ إسرائيليّةٌ تستهدفُ موقعاً لقواتِ الأسدِ جنوبي سوريا ومعبراً على الحدودِ السوريةِ اللبنانيّةِ

شنَّ طيرانُ الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت هجماتٍ استهدفت موقعاً للدفاع الجوي التابعِ لقوات الأسد جنوبي سوريا، ومعابرَ غيرَ شرعيّة على الحدود اللبنانية السورية.

ونفّذت طائراتُ الاحتلال غارتين جويتين على كتيبة الرادار التابعةِ لقوات الأسد في تلّ المسيح قرب مدينة شهبا بريف محافظة السويداء، ما أدّى إلى تدمير منظومةِ الرادار و”هنكار” حديثِ البناء في الموقع، دون ورود أنباءٍ عن خسائرَ بشرية.

وتحدّثت مصادرُ محليّة عن سماع دويّ انفجارين يفصل بينهما عشرُ دقائق، مصدرُهما تلّ المسيح جنوبَ مدينة شهبا.

ووفقاً لما ذكرته شبكةُ “السويداء 24” المحليّة فإنَّ منظومة الرادار في تلّ المسيح خرجت عن الخدمة قبل عامٍ من جرّاء غارةٍ إسرائيلية، وانتهت عمليةُ إعادة تأهيلها منذ شهرين مع بناء “هنكار” جديد في الموقع، لكنَ مقاتلاتٍ إسرائيلية دمّرتها مجدّداً اليوم، بعد أنْ استهدفت الموقعَ بصاروخين.

وكانت كتيبةُ الرادار قد رصدت يوم الجمعة، تحليقَ الطائراتِ الحربية الإسرائيلية في أجواء الجنوب السوري قبل أنْ تتّجه لأجواء قاعدة “التنف” الأميركية، ومنها باتجاه البادية السورية لتستهدف البحوثَ العلمية في منطقة السفيرة شرقي محافظةِ حلب شمالَ البلاد، وموقعين في سراقب بريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وِفق ما ذكرته مصادرُ من قوات الأسد.

كما شنّت المقاتلات الإسرائيلية غاراتٍ استهدفت معبرَ جرماش ( غير شرعي) في منطقة الهرمل على الحدود اللبنانية – السورية، للمرّة الثانيةِ خلال ثلاثةِ أيام.

وفجر السبت، شنَّ الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت مواقعَ لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف محافظتي حلب وإدلب.

وأوضحت مصادرُ محليّة أنَّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مركزَ البحوث العلمية في بلدة السفيرة بريف حلب، ومواقعَ لقوات الأسد وميليشيا “حزبِ الله” اللبنانية في مدينة سراقب شرقي إدلب.

كما ذكر “المرصد 80“ المتخصّصُ في رصدِ التطوّرات العسكرية شمال غربي سوريا، إنَّ الغارات الإسرائيلية على سراقب، أسفرت عن سبعة قتلى وأكثرَ من 15 جريحاً من ميليشيات “سرايا العرين” و”سرايا عاشوراء” و”عصائب أهل الحق” المدعومةِ من إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى