فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” يحذّرُ من توسّعِ حالاتِ النزوحِ من مناطقِ جنوبي إدلبَ
حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا” من توسّع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المخيّمات على خلفية استمرار التصعيد العسكري جنوبي إدلبَ
وقال الفريق في بيانٍ له اليوم الأحد 18 تموز، إنَّ قرى ومناطق جبل الزاوية جنوبي إدلبَ تشهد حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات، باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيّمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
وذلك نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة، إضافةً إلى سقوط العشرات من الضحايا والإصابات بين المدنيين جلُّهم من الأطفال والنساء.
وحذّر الفريق من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدّي لتوسّع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكلٍ عام والمخيّمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظلِّ ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمالَ غرب سوريا.
مشيراً إلى أنَّ فرقه الميدانية تعمل على إحصاء أعداد النازحين الخارجين من المنطقة إلى مناطق النزوح الجديدة.
يُشار إلى أنَّ قوات الأسد بمساندة الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرتين بريف إدلبَ أمس السبت، أسفرت عن استشهاد 12 مدنياً بينهم متطوّعٌ في الدفاع المدني.
وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ 6 مدنيين ( 3 أطفال و3 نساء) استُشهدوا، وأصيب 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و 3 نساء، في مجزرة ارتكبتها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي عند منتصف الليلة الماضية جرَّاءَ استهدافها بقذائف مدفعيّة موجّهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلبَ الجنوبي، كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه، واستهدف القصف أيضاً قريتي إبلين والفطيرة.
كذلك ارتكبت قوات الأسد والاحتلال الروسي صباح أمس السبت 17 تموز مجزرةً بحقِّ المدنيين في قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي راحَ ضحيتها 6 شهداءَ بينهم المتطوّعُ في الدفاع المدني السوري همام العاصي و3 أطفال أشقاء وجدّتهم وأصيب 6 مدنيين بينهم طفلة ومتطوعان في الدفاع المدني السوري.