فريقُ “منسّقو الاستجابةِ”: استهدافُ مخيّمِ النازحينَ اليومَ ضمنَ سياسةِ نظامِ الأسدِ في تدميرِ مقوّماتِ الحياةِ في إدلبَ
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” استمرارَ الاستهداف الممنهج من نظام الأسد والاحتلال الروسي للمنشآت والبُنى التحتيّة في شمالِ غرب سوريا.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره الفريقُ اليوم الأربعاء، بعدَ استهداف قوات الأسد لأحد المخيّمات في بلدة طعوم شرقي إدلبَ.
وأشار بيانُ الفريق إلى “أنَّ الاستهدافَ الأخير لأحدِ مخيّمات النازحين في بلدة طعوم شرقي ادلب، يأتي ضمن سياسة نظام الأسد في تدمير مقوّمات الحياةِ في إدلبَ”.
معتبراً أنَّ ذلك يشكّل “جريمةَ حربٍ خطيرةً تُضاف إلى سجلّ الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد والاحتلال الروسي في المنطقة”.
كما أثبت الاستهدافُ الأخير وفقاً لبيان الفريق، “إصرار روسيا على فرضِ حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وإبقاءِ المنطقة في حالة النزوح المستمرّ والتجويع للأهالي، لإرغامهم للعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد”.
في وقتٍ ينتظر فيه ملايين المدنيين، وخاصةً ضمن المخيّمات، استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود.
وأدان الفريق “بشدّة” الاستهدافات المتعمّدة على المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيّمات في إدلبَ، مبيّناً أنَّها أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنيّة.
كما اعتبرها جزءاً من استراتيجية عسكريّة متعمّدة لتدمير البنية التحتيّة المدنيّة وإجبار السكان على النزوح ، لتسهيل سيطرة نظام الأسد على مناطقَ جديدة.
وصباح اليوم الأربعاء استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعيّة مخيّم الأبرار للنازحين قرب بلدة طعوم بريف إدلب الشمالي الشرقي، واقتصرت الأضرارُ على الماديّة.
وتمثّلتْ الأضرار في تجمّع خيامٍ هي عبارة عن مدرسة ومسجد إضافة لخيمةِ أحدِ النازحين، وفقاً لـ”الدفاع المدني السوري”.