فريقُ “منسّقو الاستجابةِ”: قرارُ مجلسِ الأمنِ سيساهمُ في الحدِّ من الكوارثِ الإنسانيةِ ويمنعُ من وقوعِ “مجاعةٍ حقيقيّةٍ” في المنطقةِ
رحّبَ فريق “منسّقو استجابة سوريا” على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يسمح بإدخال المساعدات إلى سوريا عبرَ الحدود السورية التركية.
جاء ذلك في بيانٍ نشرَه فريق “منسقو الاستجابة” عبرَ معرّفاته الرسمية اليوم السبت 10 تموز.
وجاء في بيان الفريق، “صوّت مجلس الأمن الدولي بتاريخ التاسع من تموز 2021 حول القرار ذي الرقم 2585/2021 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود السورية التركيةإدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود، لمدّة عامٍ كامل تجزأ على مرحلتين لكلِّ مرحلة ستةُ أشهر”.
وأوضح الفريق في بيانه أنَّه يثمّن الجهود الدبلوماسية المبذولة من قِبل الأطراف المعنيّة في التوصّل للقرار الأخير، بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبرَ الحدود، والذي أقرّه مجلس الأمن الدولي يوم أمس الجمعة بالإجماع.
مؤكِّداً، أنَّ القرار الأخير لإدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود، سيساهم إلى حدٍّ كبير في الحدِّ من الكوارث الإنسانية أو دخول المنطقة في حالة مجاعة حقيقية.
وحذَّر في الوقت ذاته، الجانب الروسي من أيِّ عملية ابتزاز سياسي للملفِّ الإنساني السوري، أو عرقلة تنفيذ أيِّ بندٍ من بنود القرار الجديد في خطوة جديدة لتعويم نظام الأسد.
وشدَّد الفريق على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي على إيجاد حلول بديلة إضافية خلال المرحلة المقبلة، وذلك بسبب غيابِ أيِّ حلول سياسية للملفِّ السوري حتى الآن، ولضمان استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود.
مشيراً إلى أنَّ فرقه الميدانية مستمرّة في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا، وعرضِها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني العاملة في المنطقة.
وصادق مجلسُ الأمن الدولي بالإجماع، أمس الجمعة، على مشروع قرار أعدّته “روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج” حول مهمّة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبرَ الحدود.
ويقضي القرار الجديد بتمديد عمل معبرِ باب الهوى على الحدود السورية التركية لـ12 شهراً إضافياً شريطة أنْ يعرضَ الأمين العام للأمم المتحدة بعد مرور 6 أشهر تقريراً حول عملِ آلية نقلِ المساعدات الإنسانية.