فضيحةٌ جديدةٌ من فضائحِ نظامِ الأسدِ في مراكزِ الحجْرِ الصحي لمرضى الكورونا في دمشقَ
نشرت إذاعةُ المدينةFM الموالية للنظام مداخلةً هاتفية مع سيدة نقلت معلومات عن واقع مركز الحجْر الصحي المخصّص للمسافرين العائدين إلى مطارات النظام بدمشق ، كشفت من خلالها عن تعاملِ الجهات الصحية التابعة للنظام مع الأشخاص المحجوزين ضمن سكن جامعي في منطقة برزة قرب دمشق وسط ظروف صحية سيّئة رغمَ الترويج الإعلامي لوجود تجهيزات استثنائية لاستقبال السوريين العالقين في بعض دول العالم
وبعد انتشار صور من داخل مركز الحجْر الصحي بدات التعليقات من روّاد وسائل التواصل الاجتماعي فمنهم من علّق بسخرية أنّ المكان نظيف وهو لكي يرى الناس معاناة الطلاب بالسكن وكيف يتحمّلون المكوث فيه لسنين وأنّه من المعيب أنْ يسمى حجراً صحياً.
وتفاجأ البعض بالمكان وخاصة أنّ إعلام الأسد قد صوّر لهم فنادق 5نجوم على أنّها مراكز حجْرٍ وأنّه قد رصدَ 100 مليار للحجْر مع التساؤل عن المراكز التي أعطتها وزارة الأوقاف والمجهّزة بكلّ شيء
وذكر معلّق آخر برغم كل هذا فقد أخذت من المسافرين ضعف سعر التذكرة مع أنّ تكاليف الحجْر على الدولة ولقد أخذوه سلفاً من الناس ويوضعون في هذا المكان لو يعودون إلى منازلهم أفضل لأنّ هذا الحجْر يتسبّب بمئة مرض ليس كورونا فقط
ووردَ تعليقٌ على الصور بمعنى أنّ كلَّ ما تنشره وسائل الإعلام عن النظافة والتعقيم لا أساس له من الصحة فإذا ذهبت إلى أيِّ منشأة حكومية من مؤسسات ومديريات وضرب مثالاً مديرية التربية فعلى الرغم من وجود العديد من المستخدمين فإنّ القذارة تعمّ المكان وأنّ المدارس في حالة اسوأ مع انّه يوجد فائض مستخدمين
ومن فترة انتشرت صور من داخل الحجْر الصحي في فندق دمشق الدولي، أظهرت وضعَ وسائد إسفنجية وأسرّة حديدة عسكرية في بهو الفندق بعد تفريغهِ من الأثاث ,والآن هذه الصور من المدينة الجامعية الذي يفتقد لمقوّمات النظافة والتعقيم بالإضافة إلى انتشار الحشرات