فورن بوليسي : الأزمةُ الأوكرانيّةُ حوّلتْ الكياناتِ الأمميّةَ في سوريا إلى مجسّماتٍ بلا فائدةٍ
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، تقريراً صحفيّاً قالت فيه، إنَّ الحربَ الروسية الأوكرانية ، وما تبعها من توتّراتٍ بين الغرب وروسيا ، قضتْ على الحراك الدبلوماسي في سوريا.
حيث أوضح تقريرُ المجلة، أنَّ الغزو الروسي لأوكرانيا وتبعاتِه أصابت الدبلوماسية، التي كانت تكادُ تتقدّم في سوريا، بالشلل.
في حين أوضحتْ المجلةُ أنَّ المؤسسات الدولية كانت، قبلَ الحرب، ذاتَ قيمة متدنيّة الفائدة، أما بعدَ الحرب فتحوّلت لكيانات لافائدةَ منها.
وبيّنَ تقريرُ المجلة أنَّ الأزمة الأوكرانية سوف تؤدّي لكارثةٍ إنسانيّةٍ في سوريا، لم تشهدها البلادُ من قبلُ، إضافةً لتجميد بؤرِ التوتّر، ودعم الاستثمارات، ضمنَ المناطق الخارجة عن سيطرةِ نظام الأسد .
كما أسفرت الحربُ الأوكرانية بجمودٍ كبير في القضية السورية، وصرفت الأنظارَ الدولية عن سوريا، عبر الانشغالِ في الحرب هناك، وشكّلت مصدرَ قلقٍ لدى نظام الأسد من غوصِ روسيا في مستنقعِ الحرب هناك، وهو ما جعله يعرضُ المساعدةَ، عبرَ فتحِ باب التجنيد لمرتزقته، من شتى الميليشيات.