قائد قسد يدعو التحالف الدولي للبقاء في سوريا.. وواشنطن ترد بالرفض
دعا مظلوم كوباني القائد العام لقوات “قسد” يوم أمس الاثنين إلى بقاء ما يتراوح بين 1000 و1500 من القوات الدولية في سوريا للمساعدة في محاربة تنظيم “داعش، وعبر عن أمله في أن توقف الولايات المتحدة على وجه الخصوص خطط سحب قواتها بالكامل.
جاءت تصريحات كوباني، قائد القوات المدعومة من الولايات المتحدة، بعد محادثات في سوريا مع عدد من كبار الجنرالات الأمريكيين.
وقال “كوباني” لمجموعة صغيرة من الصحفيين توجهوا مع الجيش الأمريكي، من أجل المحادثات التي جرت في قاعدة جوية في موقع لم يكشف النقاب عنه بشمال شرق سوريا “نريد غطاء جويا ودعما جويا وقوة على الأرض للتنسيق معنا”.
وأضاف “كوباني”، أن هناك مناقشات بشأن احتمال نشر قوات فرنسية وبريطانية لدعم قوات “قسد” في سوريا، لكنه شدد على أيضا على رغبته في أن تبقى على الأقل ولو “مجموعة جزئية من القوات الأمريكية” في سوريا والتي يبلغ عددها حاليا أكثر من ألفين.
بينما كشف قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن طلب قوات “قسد” بعدم الانسحاب الأمريكي من سوريا، ليس خيارا قائما بالنسبة لواشنطن حاليا.
وقال الجنرال الأمريكي إن “قسد” طلبت من الولايات المتحدة، دعما جويا، فضلا عن قوة دعم على الأرض. وأضاف “بالطبع ندرك ما يطلبون منا فعله، لكن هذا ليس الطريق الذي نسلكه حاليا”.
ورداً على سؤال فيما إذا كانت الولايات المتحدة في وارد إبقاء جنود في سوريا أم لا، قال فوتيل: “النقاش ليس حول بقاء العسكريين الأمريكيين، من عدمه، لقد بحثنا ما يمكن لقوات التحالف فعله”.
وأشار فوتيل إلى أن القوات الأمريكية تنفذ تعليمات الانسحاب من سوريا، التي أصدرها الرئيس دونالد ترمب، في كانون الأول من العام الماضي.
وتحاول “قسد” إقناع الولايات المتحدة بالبقاء في سوريا، خشية وقوعها فريسة سهلة لمقاتلي الجيش الحر والتركي في حال تطبيق أي عملية عسكرية شرق الفرات تعيد ألاف المدنيين المهرجين من “قسد” إلى قراهم.